ما هو مصير أطنان المساعدات والمبالغ المالية الكبيرة التي قُدمت إلى لبنان عقب انفجار المرفأ؟ (تقرير)
تاريخ النشر 13:35 25-09-2020الكاتب: محمد علي طهالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
47
يوماً بعد آخر تكثر أسئلة الناس حول المساعدات التي قُدّمت للبنان بعد انفجار المرفأ. أطنان منها ومبالغ مالية يُقال إنها قُدّمت للدولة وللجمعيات ولا تزال، ولكن أين هي؟
السلطات القبرصية تستجوب مالك السفينة التي تسببت حمولتها بانفجار مرفأ بيروت
الجيش اللبناني الذي كان وضع غرفة للطوارئ قدّم المساعدات، موضحاً بالأرقام كيفية توزيعها مع جمعيات سعت إلى خدمة الناس، وفق ما يشرح النائب عن قليلة غير أن جمعيات خاصة وأفراداً تولّوا هذا الموضوع، فيما عملت غرفة بيروت عضو "تكتل لبنان القوي" انطوان بانو، لافتاً إلى أن المساعدات التي قُدمت الجيش على تنظيمه وإجراء المسح اللازم لتوزيع المساعدات على سكان المنطقة.
يدعي بعض الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، مساعدة لبنان بالمال وتقديمه لجمعيات المجتمع المدني التي بدورها تدعي مساعدة الناس، وهنا السؤال الأبرز اين تذهب الأموال ؟
في معرض الإجابة، يقول بانو إن الكثير من جمعيات المجتمع المدني مزيّف ويجني المال لصالحه ولا يقدّم المساعدات، مشيراً إلى مقاطعة سياسية في منح المساعدات، كجزء من ممارسة الضغوط.
ويضيف بانو إن مساعدات كثيرة لم تصل بعد وأخرى تضيع بين صناديق الجمعيات الوهمية أو صاحبة الأهداف السياسية.
فضيحة ليست الأولى في لبنان ومساعدات حرب تموز شاهدة على ذلك ... فهل من تحقيق يكشف ولو لمرة الحقيقة؟