تجمع العلماء دعا اديب الى الاعتذار اذا لم يستطع تأليف حكومة انقاذ تحظى برضى قوى سياسية اساسية سمته
تاريخ النشر 17:17 25-09-2020 الكاتب: إذاعة النور المصدر: بيان البلد: محلي
31

 عقدت الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين اجتماعها الأسبوعي ودرست الأوضاع المحلية والإقليمية،

تجمع العلماء: للإسراع بتشكيل حكومة من أصحاب الكفاءة مطعمة بشخصيات سياسية تمثل الأحزاب
تجمع العلماء: للإسراع بتشكيل حكومة من أصحاب الكفاءة مطعمة بشخصيات سياسية تمثل الأحزاب

 وأصدرت بيانا اشارت فيه الى انه "ظهر بوضوح ما كنا نعلنه في أكثر من بيان عن وجود مؤامرة دولية تقودها الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني وبعض الدول العربية الداخلة في محور الشر تستهدف محور المقاومة وخصوصا حزب الله في لبنان.

واكدت التجمع ان هذا الاستهداف تجلى بخطاب الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الموجه للأمم المتحدة والذي طاول مكونا أساسيا في لبنان كان له الفضل في تحريره من العدو الصهيوني ومن العدوان التكفيري وتوفير سلامة اللبنانيين بفرضه توازن رعب مع العدو الصهيوني بحيث بات غير قادر على النيل من ثرواتنا وسرقتها، كما كان يفعل ذلك قبل انطلاقة المقاومة".

وإذ استنكر التجمع "هذا التدخل السافر في الشؤون اللبنانية وإطلاق أوصاف على حزب مقاوم له الفضل في توفير العزة والكرامة للبنان وساهم في تحرير أرضه ورفع الأخطار عنه"، طالب الدولة بـ"إعلان موقف واضح من هذا الكلام وخصوصا أنه أتبع بموقف أميركي بالمضمون نفسه باعتبار أن "حزب الله" يقوض مصالح الشعب اللبناني".

وأكد تجمع العلماء أن حزب الله في لبنان هو مكون أساسي من النسيج اللبناني ويحظى بدعم أكثرية الشعب التي عبر عنها بأكثرية نيابية، مؤكدا رفضه "أي مساس بهذا الحزب ونعتبر أن كل من يريد السوء به إنما يريد السوء بلبنان، ويجب ألا نقف مكتوفين أمام هذا التدخل السافر والعدواني في الشؤون الداخلية اللبنانية".

واعتبر التجمع أن "وضع العراقيل أمام تشكيل الحكومة هو إفشال للمبادرة الفرنسية بإيعاز من الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية، وهما يسعيان عبر الضغوط التي يمارسانها إلى إخراج حكومة تكون جاهزة لمواكبة مسيرة التطبيع التي تسير في العالم العربي اليوم".

وأضاف: "نقول للمعرقلين، لن تستطيعوا أن تنالوا من المقاومة مهما فعلتم ولن تأخذوا منها ما لم تستطع الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني والجماعات الإرهابية التكفيرية أخذه بالقوة العسكرية من خلال المؤامرات السياسية".

ودعا التجمع "الرئيس المكلف إلى إعلان موقفه من كل ما يحدث"، وطالبه "في حال عدم استطاعته تأليف حكومة إنقاذ وطنية تشارك فيها القوى السياسية التي سمته لتولي رئاسة الحكومة الى أن يبادر الى الاعتذار لأنه يستحيل أن تشكل حكومة لا تحظى برضى هذه القوى وموافقتها، على أن يكون تمثيلها فيها انطلاقا مما تقدمه الى رئيس الحكومة المكلف من أسماء، على أن تكون الحكومة محافظة على الميثاقية التي تضمن مشاركة الطوائف الأساسية في التشكيلة الحكومية التي بني عليها في اتفاق الطائف".

وأكد تجمع العلماء ان "كلام فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بضرورة أن يقوم رئيس الحكومة المكلف الأستاذ مصطفى أديب بحمل تشكيلة واضحة للحكومة كي يدرسها فخامته".

واعتبر أن "ما صدر عن مصادر قريبة من فخامته من أن العلاقة بين بعبدا وحارة حريك متينة ومستمرة ولن تفت من عضدها بعض التباينات في بعض الملفات هو رد واضح على الإشاعات المغرضة التي أطلقت في الآونة الأخيرة، فاتفاق مار مخايل ما زال حاجة سياسية واجتماعية ووطنية، وهذا الموقف هو تأكيد لعمق العلاقة التي تربط "التيار الوطني الحر" بـ"حزب الله"، والذي لا تهزه بعض الاختلافات الموضعية التي يتم التعامل معها انطلاقا من المصلحة الوطنية العليا".