الصحافة اليوم: جمودٌ حكومي وترقبٌ للإتصالات قُبيل الدعوة إلى الإستشارات النيابية الملزمة
تاريخ النشر 07:17 01-10-2020الكاتب: إذاعة النورالمصدر: الصحف المحليةالبلد: محلي
46
لم تُسجّل في الملف الحكومي أي حركة إتصالات بينَ المكونات السياسية التي أطفأت محركاتها فيما ينتظر الجميع حجراً خارجياً يُحرك المياه الراكدة.
إضاءة على أبرز الملفات التي تناولتها الصحف المحلية الصادرة اليوم
مصادر معنية بعملية تأليف الحكومة قالت لصحيفة "الأخبار" إن المبادرة الفرنسية مجمّدة بانتظار إنتهاء إدارة الرئيس إيمانويل ماكرون من تقييم ما جرى في المرحلة الماضية.
صحيفة "اللواء" نقلت عن مصادر مطلعة إشارتها إلى أن هناك تواصلاً سيجري بين رئيسي الجمهورية ومجلس النواب لتقييم ملف الحكومة ووضع المبادرة الفرنسية بعد المؤتمر الصحافي للرئيس إيمانويل ماكرون والإستعدادات لإنقاذها، على أن تجري بعد ذلك الدعوة للإستشارات النيابية الملزمة.
صحيفة "الجمهورية" نقلت عن مرجع سياسي قوله إنّ كل الأطراف ومن دون استثناء أعادوا تأكيد التزامهم بالمبادرة الفرنسية والحرص على إنجاحها، وفي مقدمهم أولئك الذين ركّز الرئيس الفرنسي هجومه عليهم، وتبعاً لذلك فإنّ الكرة الآن في يد صاحب المبادرة أي الرئيس ماكرون ليحدّد طريق إنجاحها بالشكل الذي يبدّد الإلتباسات ويجمع بين اللبنانيين ولا يفرّقهم على ما جرى مع التجربة الفاشلة لتأليف الحكومة والتي انتهت باعتذار الرئيس المكلّف مصطفى أديب.
المرجع سياسي في الاكثرية النيابية أضاف لـ"الجمهورية": إنّ فرصة تأليف حكومة انقاذية كانت سانحة مع الرئيس المكلّف مصطفى أديب".
"الجمهورية" نقلت أيضاً عن مرجع في الأكثرية النيابية قوله: "نحن الآن في مرحلة بناء التوافق على بديل وهذا بطبيعة الحال ليس بالأمر السهل وخصوصاً بعدما أعلن الرئيس الحريري أنّه ليس مرشحاً مع أنّنا لا نعتبر هذا الإعلان نهائيا حتى الآن".
ورداً على سؤال عن احتمال تعويم حكومة تصريف الأعمال فيما لو تعذر الوصول إلى شخصية توافقية، أضاف المرجع: "هذا الأمر ليس مطروحاً على الإطلاق".
مصادر معنية بالملف الحكومي قالت لـ"الجمهورية" إن إعلان الرئيس سعد الحريري بأنّه ليس مرشحاً لرئاسة الحكومة وأنّه لن يسمّي أحداً لهذا المنصب صعّب سلفاً إمكانية العثور على شخصيّة سنيّة مقبولة من كل الأطراف وتحظى بالدرجة الأولى بغطاء سياسي سنّي وكذلك على مستوى الطائفة السنّية.