وفي مؤتمر صحافي عقده تعليقاً على فشل إقرار قانون العفو في مجلس النواب اللبناني، دعا اللقاء الموسع إلى التمييز بين "المدانين بتهم الإرهاب أو العمالة للعدو الإسرائيلي أو الخيانة أو تهديد الأمن القومي والموقوفين الآخرين ومنهم أبناء منطقة بعلبك الهرمل".

ورأى اللقاء الموسع أن "تمثيل الثنائي الوطني في الحكومة اللبنانية هو تعبير صادق وحقيقي عن رأي أغلبية أبناء بعلبك الهرمل الذي عبّرت عنه نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة"، وحذر من "أي محاولة لمحاصرة الثنائي حزب الله حركة أمل، لأنها لا تخدم إلا أعداء لبنان".

وتساءل اللقاء الموسع عن المشاريع الإنمائية التي أطلقت وعودٌ بشأن تنفيذها في المنطقة، واستغرب "أين أصبحت الوعود بإنشاء فرع للجامعة اللبنانية في منطقة بعلبك الهرمل؟".