"اللقاء التشاوري": بدعة نادي رؤساء الحكومات الأربعة أجهضت المبادرة الفرنسية
تاريخ النشر 09:32 07-10-2020 الكاتب: إذاعة النور المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام" البلد: محلي
41

رأى "اللقاء التشاوري"، في بيان، إثر اجتماعه الدوري في دارة النائب عبد الرحيم مراد أمس، أن "المواطنين استبشروا خيراً من المبادرة الفرنسية، عقب انفجار المرفأ في الرابع من آب الفائت،

اللقاء التشاوري للنواب السُنّة
اللقاء التشاوري للنواب السُنّة

 ولكن بدا مؤخراً وكأن هذه المبادرة انحرفت عن مسارها وأهدافها وأضافت تعقيدات وتناقضات جديدة إلى الواقع اللبناني، وتحويلها إلى منصة لتنظير تباينات دستورية وميثاقية في غير أوانها. واذ بهذه المبادرة تتحول إلى وسيلة لانتاج بدع جديدة، أبرزها بدعة نادي رؤساء الحكومات الأربعة الذين انحصر بهم اختيار المرشح للتكليف ومن ثم وضعوا يدهم على مسار التأليف، وهذه البدعة وما تلاها من بدع قد أدت إلى إجهاض المبادرة الفرنسية وفشلها".

ورأى اللقاء أنه "على الأطراف والقوى المعنية بالمبادرة، الإسراع في تشكيل حكومة لا تثير هواجس سياسية، أولويتها معالجة الواقع الاقتصادي والمالي والسير بالاصلاحات التي لا نهوض للوطن بدونها اولها اصلاح النظام السياسي المبني على محاصصة طائفية تشكل اساسا لكل العلل في لبنان".

من جهة ثانية، ثمّن اللقاء "الانجاز الذي تحقق عبر إعلان اتفاق الاطار لترسيم الحدود البرية والبحرية مع فلسطين المحتلة عبر مباحثات غير مباشرة ترعاها الامم المتحدة بين لبنان والعدو الاسرائيلي مؤكدين على تلازم المسارين"، مؤكدا ان "مثل هذه المباحثات مع العدو الصهيوني ليس الاول من نوعه ولا يعني بأي شكل من الاشكال تمهيدا لتطبيع العلاقات كما يروج بعض المضللين، والاهم ان لبنان لا يخوض هذه المفاوضات من موقع ضعف، ولذلك فلا مجال لاستضعافه او للمس بحقوقه وبثرواته لا عبر المفاوضات ولا سواها".

وأبدى المجتمعون قلقهم "البالغ من التطورات المفجعة لانتشار وباء كورونا، وبدء ترنح النظام الصحي اللبناني الهش امام اعداد المصابين وعجز المستشفيات عن مواكبة الواقع الصحي"، مطالبين "وزارة الصحة والحكومة مجتمعة باتخاذ التدابير الواجب اتخاذها قبل الوقوع في المأساة وفي ما يسمى المشهد الاوروبي حيث تخطت المستشفيات قدرتها الاستيعابية، وذلك عبر استنفار كل الامكانيات لتعزيز قدرة المستشفيات الحكومية والخاصة على استقبال والتعامل مع مرضى كورونا، ايضا عبر الاستعانة بالدول الشقيقة والصديقة القادرة والمستعدة لتقديم المساعدة في هذا المجال".