كما يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة. 

مصادر مطلعة أشارت لصحيفة "اللواء" إلى أنّ اللقاء المرتقب اليوم بين الحريري والرئيس عون سيكون بمثابة لقاء تبريد للأجواء السابقة التي سادت، مؤكدة أن الكل يستعجل التأليف، ولكن التخوّف قائم من عوائق وعراقيل وشروط محددة.

مصادر "التيار الوطني الحر" أوضحت لإذاعة النور أن "التيار" ينتظر تحرك الحريري باتجاه الأفرقاء السياسيين، حيث من المفترض أن يقوم بالاتصالات اللازمة معها، مع الإشارة إلى ان التيار ليس متحمساً كثيراً لخيار الحريري، خصوصاً أنه لا يزال يضع الشروط ويرفع الأسقف العالية لتأليف حكومة، ولكن مع ذلك تؤكد المصادر انتظار ما سيطرحه الحريري على هذه القوى ليبنى على الشيء مقتضاه.

وأشارت مصادر نيابيّة في كتلة "التنمية والتحرير" لصحيفة "البناء" إلى أن الاتصالات مستمرة بين القوى السياسية لتحديد موقفها من مبادرة الحريري، مؤكدةً إستعداد الرئيس  بري للتعاون معه لتسهيل الاتفاق على الحكومة تكليفاً وتأليفاً، إلا أنّه لن يجري القبول بتوقيع شيك على بياض، وأنّ الأمور متوقفة على المفاوضات مع رئيس تيار "المستقبل "ورؤيته لشكل الحكومة وبرنامج عملها ليبنى على الشيء مقتضاه.