من المرتقب أن تنطلق عند العاشرة والنصف من صباح اليوم المفاوضات غير المباشرة مع كيان العدو حول ترسيم الحدود البحرية برعاية أممية في الناقورة،
وسط اعتراض واضح من حزب الله و"حركة أمل" على إشراك أعضاء مدنيين في الوفد ودعوتهما إلى إعادة النظر في تركيبته.
وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ترأس أمس اجتماعًا مع الوفد المفاوض بحضور وزيرة الدفاع وقائد الجيش أعطى خلاله التوجيهات اللازمة خلال هذه المفاوضات التقنية وغير المباشرة والمحدَّدة بترسيم الحدود البحرية، وقال لأعضاء الوفد إن البحث يجب أن ينحصر في هذه المسألة تحديدًا.
رئاسة الجمهورية وفي رد على اتهامها بخرق الدستور، أعلنت أن لبنان ليس بصدد معاهدة دولية مع "إسرائيل"، وشددت على أن لبنان يذهب للتفاوض العملي والتقني على ترسيم حدوده البحرية حفاظاً على سيادته وثروته الطبيعية على كل شبر من أرضه ومياهه.
بدوره، أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبه "أننا لا نعقد اتفاقاً لنعترف بإسرائيل أو بغيرها، بل نفاوض للاتفاق على ترسيم الحدود البحرية".
في غضون ذلك، وصل مساء أمس مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر إلى بيروت للمشاركة في الجلسة الأولى من هذه المفاوضات غير المباشرة.