
قبل أقلّ من أربع وعشرين ساعة على انطلاق الاستشارات النيابية الملزمة، يوجه رئيس الجمهورية رسالة إلى اللبنانين يتناول فيها الأوضاع الراهنة.
كلمةٌ تكتّم القصر الجمهوري على مضمونها، ما أثار الكثير من التساؤلات والتحليلات.
وحتى مساء أمس، كان التأكيد أن الاستشارات في موعدها والتأجيل غير وارد، وفق ما أكدت مصادر متابعة، فالتكليف بات محسوماً لمرشح واحد، لكن مشوار التأليف سيكون صعباً لصعوبة اتفاق الأطراف على شكل الحكومة وأسماء أعضائها، فـ"اللقاء التشاوري" حسم موقفه بأن لا يسمي من كلّف نفسه بنفسه، كذلك لأسبابٍ أخرى ستمتنع "القوات اللبنانية" عن تسمية الرئيس سعد الحريري، ويبدو أن "التيار الوطني الحر" سيمتنع بدوره عن التسمية.