الصحافة اليوم : ما هو المتوقع من إستشارات اليوم ؟؟
تاريخ النشر 07:29 22-10-2020الكاتب: ابراهيم مرادالمصدر: اذاعة النورالبلد: محلي
71
قبيل انطلاق الإستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا أكدت مصادر مقربة لصحيفة اللواء أن تكليف الرئيس سعد الحريري اليوم حاصل حتى وإن لم تكن نسبة التسمية النيابية كبيرة.
إضاءة على أبرز الملفات التي تناولتها الصحف المحلية الصادرة اليوم
اللواء توقعت أن يحصل الحريري على أصوات كتل: المستقبل 19 نائباً - اللقاء الديموقراطي 7 نواب - كتلة الوسط المستقل4 نواب - التكتل الوطني 5 نواب - كتلة نواب الأرمن 3 نواب - كتلة التنمية والتحرير 17 نائباً وربما كتلة القومي 3 نواب - أما كتلة الوفاء للمقاومة 13نائباً فتجتمع اليوم صباحا لتقرر موقفها مع ترجيح أنها لن تسمي أحداً ودائماً وفق صحيفة اللواء التي أشارت إلى أن هناك 9 نواب مستقلين غير النائب ميشال المر الذي قد يتعذر حضوره لم تعرف مواقفهم بينهم النائب نهاد المشنوق، أما كتل: الجمهورية القوية ولبنان القوي وكتلة ضمانة الجبل وكتلة اللقاء التشاوري للنواب المستقلين فلن تسمي الحريري، وبذلك يتراوح العدد الذي من المتوقع أن يحصل عليه الحريري بين 56 و60 من أصل 120 نائباً هم أعضاء المجلس الحالي بعد استقالة 8 نواب منه.
صحيفة الجمهورية رجحت بدورها أن يحصل الحريري على 56 إلى 57 صوتاً وحتى على 60 صوتاً إذا ما قرر نواب الكتلة القومية تسميته.
من جهتها صحيفة الأخبار ذكرت أن الأصوات المؤكدة لمصلحة الحريري هي أصوات كتل: التنمية والتحرير - المستقبل - الإشتراكي والمردة وكتلة الوسط إضافة إلى النائب جان طالوزيان الذي اتخذ قراراً منفصلاً عن القوات.
صحيفة الاخبار قالت: إنه ورُغم أن الرئيس الحريري قد أوحى في الأسابيع الماضية في مشاوراته مع القوى السياسية باستعداده لتقديم التنازلات على قاعدة مش رح نختلف فإن ثلاثة خيارات أمام الحريري بقيت مدار ترقّب: الخيار الأول: أن يُعود الحريري إلى نغمة تأليف حكومة لا أحزاب فيها ولا وجوه سياسية وهو خيار أقرب إلى النكتة لكونه زعيم لفريق سياسي منذ العام 2005 ورئيس لتيار سياسي شارك لسنوات في حكومات سياسية كانت آخرها حكومته التي استقالت العام الماضي وهو خيار يعني أيضاً أن الحكومة لن ترى النور ما يعني تكرار تجربة السفير مصطفى أديب، الخيار الثاني بحسب الأخبار هو أن يتبنّى الحريري طرح رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي بأن يوافق على تأليف حكومة مختلطة من 6 وزراء سياسيين و14 تكنوقراط، أما الخيار الثالث فهو بتأليف حكومة سياسية مشروطة بالإتفاق مع القوى السياسية على تسمية أسماء غير مستفزّة.