الصحافة اليوم: بعد تجاوز قطوع التكليف.. توافق القوى السياسية على الإسراع في تشكيل الحكومة يطغى على المشهد الداخلي
تاريخ النشر 07:48 24-10-2020الكاتب: إذاعة النورالمصدر: الصحف المحليةالبلد: محلي
71
تتجه الأجواء الحكومية نحو الإيجابية بعد تجاوز قطوع التكليف والغوص في مرحلة التأليف بفعل الأجواء المريحة التي فرضت نفسها على الساحة المحلية.
إضاءة على أبرز الملفات التي تناولتها الصحف المحلية الصادرة اليوم
وفي السياق، نقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر سياسية أن المشاورات والاتصالات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة تسير في طريقها المرسوم وبأجواء مؤاتية حتى الساعة، مشيرة إلى أن ثمة مقاربة مختلفة هذه المرة حول مسألة التوزير، لاسيما بعد التوجه لتشكيل حكومة إنقاذ من الاختصاصيين تتولى تنفيذ المبادرة الفرنسية التي تضم كل اقتراحات الحلول للأزمة المالية والاقتصادية التي يواجهها لبنان حالياً, ولاحظت المصادر أنه إذا استمرت الأجواء السياسية المؤاتية على هذا المسار لا بد من أن تتسارع خطى تشكيل الحكومة في الأيام القليلة المقبلة وقد تولد في نهاية الأسبوع المقبل بعدما أبدى الأطراف السياسيون استمرار تأييدهم للمبادرة الفرنسية بكل مضامينها.
صحيفة "الجمهورية" أشارت إلى أنّ تفاهماً شبه نهائي أمكن التوصل إليه بين الجهات المعنية بالتأليف على تشكيل حكومة مصغرة من أربعة عشر وزيراً مع الإشارة إلى مطالبات نيابية بحكومة أكثر تمثيلاً، ويبرز هنا ما أكّدته كتلة الوفاء للمقاومة للرئيس المكلف بضرورة الذهاب إلى حكومة من أربعة وعشرين وزيراً لكل وزير حقيبة فيها.
صحيفة "الأخبار" قالت إن الثابِت حتى الآن أن لا حكومة في لبنان قبل الانتخابات الأميركية، غير أنّ عدداً من الإشارات التي تلت تكليف الحريري توحي بأن العراك السياسي بينه وبين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس تكتل "لبنان القوي" النائب جبران باسيل سيكون مُدوزناً في مرحلة التأليف على عكس ما أوحت به مرحلة ما قبل التكليف. فلم يكد مرسوم تكليف الحريري يصدر حتّى خفتَ سقف العِراك: بدايةً أكد رئيس مجلس النواب نبيه برّي أن الأجواء تفاؤلية لناحية تأليف الحكومة، ثم فاجأ باسيل الجميع بمشاركته في الاستشارات النيابية ولقائه الحريري، حتى التصاريح التي أدلى بها الأطراف تظهر أن لعبة الشروط والشروط المُضادة قابلة للتعديل في قواعدها.
صحيفة "البناء" نقلت عن مصادر متابعة أن مسعى الوساطة بين الحريري ورئيس الجمهورية ميشال عون، وكذلك بين الحريري وباسيل، يتولاه رئيس مجلس النواب نبيه بري على قاعدة فتح الطريق لحفظ التوازنات الطائفية والنيابية والسياسية في خلفية التأليف من دون التخلّي عن شعار حكومة اختصاصيين، وأشارت المصادر إلى أن السيناريو المتوقّع يتحدّث أصحابه عن زيارة مرتقبة اليوم للرئيس الحريري إلى قصر بعبدا يتمّ خلالها تثبيت عدد الوزراء المرجّح عند عشرين وزيراً، ورسم خريطة لتوزيع الحقائب على الطوائف، واحتساب حصة رئيس الجمهورية والحقائب التي سيتولاها الوزراء الذين سيقوم بتسميتهم.