
رد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، السبت، على اتهام الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأديس أبابا بانتهاك اتفاق عكف على إعداده لحل النزاع بشأن سد النهضة.
وقال أحمد إن "سد النهضة هو سد إثيوبيا، والإثيوبيون سيكملون هذا العمل لا محالة، ولا توجد قوة يمكنها أن تمنعنا من تحقيق أهدافنا التي خططنا لها، ولم يستعمرنا أحد من قبل، ولن يحكمنا أحد في المستقبل"، مشدداً على أن توجيه تهديدات إلى بلاده بشأن "سد النهضة" أسلوب خاطئ ومخالف للقانون الدولي وأديس أبابا لن ترضخ لها.
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي أنه "لا يمكن لأحد أن يمس إثيوبيا ويعيش بسلام، والإثيوبيين سينتصرون"، متابعاً إن "هناك أصدقاء صنعوا معنا هذا التاريخ كما أن هناك أصدقاء خانوا خلال صناعتنا لهذا التاريخ، هذا ليس جديداً على إثيوبيا".
وفي اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، دعا ترامب، أمس، إلى "التوصل إلى حل ودي للخلاف بشأن سد النهضة بين السودان ومصر من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى، موجها تحذيراً غير مسبوق لأديس أبابا".
وقال ترامب، الذي أجرى المكالمة أمام الصحفيين في البيت الأبيض، إنه أبلغ مصر أيضاً نفس الشيء، مضيفاً أن "الوضع خطير"، وأنه قد ينتهي الأمر بالقاهرة بأن "تنسف ذلك السد"، مضيفاً أنه توسط في اتفاق لحل القضية، لكن "إثيوبيا انتهكت الاتفاق مما دفعه إلى قطع تمويل عنها".