الشيخ قبلان: الإساءة للرسول خطيئة كبرى... ولتسريع تشكيل حكومة اصلاحية انقاذية
تاريخ النشر 14:44 28-10-2020 الكاتب: إذاعة النور المصدر: بيان البلد: محلي
62

وجه رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ ​عبد الأمير قبلان​ رسالة ​المولد النبوي​ الشريف مشيرا الى أن "النبي أعظم شخصية عرفتها الإنسانية بما حمله من مكارم الأخلاق ومرضي الأفعال والأقوال

الشيخ قبلان: الحياد هو أن نكون في الموقع الإنقاذي للوطن المنهوب
الشيخ قبلان: الحياد هو أن نكون في الموقع الإنقاذي للوطن المنهوب

 حتى كان قدوة للصالحين يجسد الحق والحقيقة والصدق والأمانة، فهو الصادق الأمين في نظر أعدائه ومحبيه".

واكد الشيخ قبلان أن "مكانة ​النبي محمد​ في قلوب محبيه أعظم من ان تنال منها اساءة حاقد وناقم، وهي اكبر من كل افتراءات الكاذبين والحاسدين، فهو الممدوح في السماء والمحبوب في الارض الذي وهبه الله ما لم يهب احدا من خلقه لما امتاز به من مناقب سامية وصفات حميدة كانت منطلقا لكل خير وبركة، فهو ليس رمزا دينيا فحسب انما قيمة انسانية عظيمة جعلته قدوة للطامحين نحو الكمال الانساني، فكان ملاذا للفقراء والمظلومين والمستضعفين وعنوانا للحق وحفظ الكرامة الانسانية".

وجدد سماحته استنكاره "لما بدر من جهل وافتراء واساءة نعتبرها خطيئة كبرى بحق مطلقيها لن تنال من مقام النبي الكريم"، داعيا الى "تصحيحها بتحكيم الضمير والاحتكام الى العقل بدل الركون الى الشيطان، فهذا الظلم الموصوف جريمة ينبغي التراجع عنها، وعليهم طلب المغفرة من الله تعالى لانهم لا يدرون عواقب ما يفعلون، وسيعلم الظالمون اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين".

سياسيا، ناشد الشيخ قبلان ال​لبنان​يين لأن "يتعظوا مما جرى حولهم فيحفظوا وطنهم بحفظهم لبعضهم البعض، فيكثفوا تشاورهم ويشكلوا حكومة اصلاحية انقاذية قادرة على اخراج لبنان من أزماته التي سببتها ​سياسة​ ​المحاصصة​ واغراق لبنان في الديون و​الفساد​ والرشى، 

واكد سماحته ان المطلوب اليوم تسريع ​تشكيل الحكومة​ من اصحاب الكفاءة والنزاهة والخبرة لتقوم باجراءات اصلاحية فورية تلجم الانهيار الاقتصادي والتدهور المعيشي وتستعيد ​المال​ العام المنهوب وتفرج عن اموال المودعين في ​المصارف​.

الى ذلك، طالب الشيخ قبلان السياسيين ان يعودوا الى ​طاولة الحوار​ الوطني لانتاج تفاهمات جديدة تجنبنا الوقوع في ازمات جديدة، وان يكون الجهد منصبا على اصلاح النظام السياسي بما يحقق العدالة الاجتماعية ويجعل من المواطنين وحدة سياسية متراصة لخدمة الوطن بمنأى عن العزل والغبن والتهميش، مضيفا :"نحن نريد وطنا مستقرا ينعم مواطنوه برعاية دولتهم التي يحكمها القانون والشفافية وتسهر مؤسساتها على توفير الامن والاستقرار والانصاف لجميع المواطنين".