متحدثاً بإسم علماء عكار، شدد الشيخ مؤمن الرفاعي على رفض الإساءة للأديان السماوية قائلاً:"مهما فعلوا من مؤتمرات بإسم الديمقراطية، الحرية والديمقراطية لا تكون بإهانة الآخرين"

رئيس حزب الوفاء الدكتور أحمد علوان طالب الرئيس الفرنسي بتقديم الاعتذار مشدداً أن :"النبي محمد (ص) علّمنا أن لا نكون خاضعين ولا مذلولين .. هيهات منا الذلة " 

كذلك المحامية بشرى الخليل، دعت إلى محاسبة المسيئين للرسول الأكرم أمام محكمة العدل الدولية مؤكدة أنه يحق للقمة الإسلامية أن تلاحق هذه الجريمة أمام محكمة العدل الدولية واستصدار قرار بمنع إهانة الديانات أياً كانت.

بدوره، رأى الاعلامي فيصل عبد الساتر أن الاساءة للنبي محمد (ص) كما الإساءة للمسيح، فيها إهانة لمجتمع بأكمله مضيفاً :" نريد أن نقول أن من يسيء للرسول انه لا يُسيء للنبي محمد (ص) مباشرة بل أنه يُسيء إلى مجتمع الانسانية بشكل عام ، من أساء لمحمد فقد أساء لعيسى المسيح "

وبعد الوقفة الإحتجاجية، توجه المشاركون إلى السفارة الفرنسية وسلموا رسالة اعتراض واستنكار لكلام الرئيس الفرنسي .