وسط أجواء محمومة وإجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة، انطلقت الانتخابات الأميركية الرئاسية،
والتي يتنافس فيها الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الساعي للفوز بولاية ثانية مع منافسه الديمقراطي جو بايدن الذي تتوقّع استطلاعات الرأي فوزه، والذي حضّ الناخبين على إنهاء ما وصفها بـ"الفوضى" التي سادت عهد ترامب.
وقد أدلى زهاء مئة مليون ناخب بأصواتهم في الانتخابات المبكرة، في حين أشارت وسائل إعلامية إلى أن طوابير من السيارات قطعت بعض الطرقات في محاولةٍ لمنع ناخبين من التصويت.
وسائل إعلام أميركية أشارت إلى أن العاصمة الأمريكية واشنطن تشهد إجراءات أمنية استثنائية مع بدء عملية الاقتراع، وأن البيت الأبيض وُضع تحت سياج أمني كبير إلى جانب إغلاق شوارع العاصمة تحسبًا لأي احتجاجات محتملة بين أنصار ترامب ومعارضه جو بايدن.
وفي السياق، حذّر مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركية من عنف محتمل في ولاية بورتلاند على صلة بالانتخابات الأميركية.
كما تشهد مختلف المدن عمليات تصفيح للمحال التجارية خوفاً من اندلاع أعمال العنف جراء المواجهات المحتملة على خلفية نتائج الانتخابات.
كما تستعد السلطات والشركات في جميع أنحاء البلاد لاضطرابات محتملة بعد يوم الانتخابات، خاصة إذا لم يكن هناك فائز واضح بحلول الرابع من الجاري.
وفي الإطار، أعلن مسؤولون في العاصمة الأمريكية أن سبع مجموعات على الأقل قدمت طلبات لإجراء تظاهرات احتجاجية خلال الأيام المقبلة.