تستأنف اليوم مفاوضات ترسيم الحدود اليوم غير المباشرة في الناقورة في مقر الأمم المتحدة بين الوفدين اللبناني والإسرائيلي.
صحيفة "الاخبار" نقلت عن مصادر متابعة لمسار التفاوض قولها إن «فرص نجاح هذه المفاوضات من عدمها أصبحت متساوية»، لأنها خرجت عن الحسابات المتوقعة.
ورأت المصادر أن التعنّت "الإسرائيلي" سيعرقل المفاوضات ويمنع أي تقدم، كما سيدفع في اتجاه تأخير الوصول الى اتفاق.
واشارت الصحيفة الى ان الوفد الإسرائيلي للمفاوضات كان قد عرض في الجولة الأخيرة خطاً متطرفاً للحدود البحرية مع انزياح شمالاً ليتضمن مساحة كبيرة من المياه الإقليمية والاقتصادية للبنان، وذلك رداً على عرض الجانب اللبناني، استناداً إلى خط ترسيم الحدود البرية بين الانتدابين الفرنسي والبريطاني من القرن الماضي، خطاً مائلاً إلى الجنوب من المنطقة التي يسمّيها العدو «المتنازع عليها»، فيما وعدت تل أبيب عبر تسريبات لاحقة، بما مفاده أن إصرار لبنان على موقفه وعلى إزاحة الخط جنوباً، قد يتسبب في أن تطالب إسرائيل بالخط 310، الذي يقضم المياه اللبنانية إلى شمال المنطقة المواجهة لمدينة صيدا!