
ادانت الفصائل الفلسطينية اللقاء التآمري بين نتنياهو وبن سلمان، مؤكدة انه غير مسؤول كما انه يساهم في تصفية القضية الفلسطينية ويُشكّل طعنةً في الخاصرة .
وفي الاطار، ادانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين استقبال المجرم الإرهابي بنيامين نتنياهو في السعودية، معتبرةً أنّ الزيارة تعتبر سقوطاً سياسياً وخيانة للقدس ومكة المكرمة والمدينة المنورة وللمسجد الأقصى المبارك الذي يخطط نتنياهو وحكومته وجيشه المجرم للاستيلاء عليه وهدم معالمه.
القيادي في الحركة احمد المدلل اكد في حديث لاذاعة النور ان لقاء نتنياهو مع ابن سلمان تآمري على القضية الفلسطينية، وراى المدلل ان هذا الاجتماع يعطي الشرعية لنتنياهو لمزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني والمقدسات .
ولفت المدلل الى ان هذا اللقاء كان لوضع اللمسات الاخيرة من اجل اتمام صفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وجلب المزيد من الدول العربية للتطبيع مع العدو.
بدوره القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري اعتبر ان المعلومات حول زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للسعودية خطيرة إن صحت، داعياً السعودية لتوضيح ما حدث لما يمثله من إهانة للأمة وإهدار للحقوق الفلسطينية.
من جهته، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول رأى أنّ اللقاء خطوة تظهر حقيقة مواقف السعودية التي بدأت منذ سنوات في اقامة علاقات غير علنية مع الصهاينة.
الى ذلك، اكدت رابطة علماء اليمن أنّ اللقاء السعودي الإسرائيلي الأمريكي حلقة في سلسلة خيانة آل سعود للقضية الفلسطينية، داعية الشعب الفلسطيني إلى التوحد واللجوء إلى خيار المقاومة المسلحة.
وفي اطار السلسلة التطبيعية مع العدو الصهيوني سمح القمر الصناعي نايل سات لقناة I24 الإخبارية العبرية الناطقة باللغة العربية بالبث على تردداته.