
تستضيف العاصمة الفرنسية باريس اليوم مؤتمرا عبر الفيديو مع شركاء دوليين لبحث تقديم مساعدات إنسانية للبنان الذي يعاني أزمة مالية
ويلقي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كلمة لبنان حيث سيتناول فيها الاوضاع الاقتصادية الراهنة والصعوبات التي تواجه اللبنانيين في هذه المرحلة لاسيما بعد الانفجار في مرفأ بيروت وتداعيات جائحة كورونا.
وبحسب بيان للسفارة الفرنسية في بيروت فإن المؤتمر يهدف إلى تقييم المساعدات التي قدمها المجتمع الدولي وطرق توزيعها منذ مؤتمر التاسع من آب الماضي من أجل تقييم الاحتياجات الجديدة والعمل على تلبيتها في سياق الأزمة في لبنان.
وعشية المؤتمر شدد رئيس الجمهورية على انجاز اقرار التدقيق المالي الجنائي في مجلس النواب وأهميته في استعادة ثقة المجتمع الدولي بلبنان، لاسيما من خلال دوره في محاربة الفساد وإلقاء الضوء على مكامن هدر المال العام وتحقيق الاصلاح، مشيراً خلال استقباله وفداً من الضباط المتقاعدين الى أهمية هذا المؤتمر.
الى ذلك، نقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر لبنانية مطلعة ان ما يمكن ان يخرج من مؤتمر باريس للمساعدات الانسانية للشعب اللبناني هو انشاء صندوق لمساعدة لبنان في مجالات الدعم للشعب اللبناني وليس الدعم المالي الذي ينتظر تشكيل «حكومة مهمة» منسجمة مع ما جاء في المبادرة الفرنسية.