
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي، في حديث لإذاعة النور، أنّ الإتهام الفوري والمباشر لحزب الله في جريمة انفجار مرفأ بيروت هدفه التكسّب السياسي الرخيص،
وهو أمر مخزٍ ومعيب، لأنّه امتدادٌ واستمرارٌ للجريمة عبر بثّ الشائعات وتوجيه الإتهامات الباطلة التي تُعمي عن المجرم الحقيقي لتضليل العدالة.
وقال الموسوي إنّ حزب الله تحرّك اليوم قضائياً لأنّ الأمور بلغت مبلغاً لا يمكن السكوت عنه ولفداحة ما جرى، ما يستدعي ضرورة الدفاع عن الوطن والسلم الأهلي، ولاستثنائية الحدث، مشدداً على أنّ الأمر بعهدة القضاء اللبناني الذي عليه القيام بواجباته بإنتظار إصداره الحكم.
ولفت الموسوي إلى أنّ مسار تشكيل الحكومة متعثّر لأسباب لم تعد خافية على أحد، وهي تتراوح بين تمنية النفس بمساعدة خارجيّة وتكبير حجم الحصّة الداخليّة لمن يقومون بمسار التأليف، مؤكداً أنّه لو قُدّر أن تحصل قناعة لدى الرئيس المكلّف بحزم أمره ليقوم بالتشكيل وفقاً للقواعد المعتاد عليها على سبيل مراعاة كلّ الأطراف السياسيّة الوزانة التي لها علاقة بالحكومة، لكانت تشكلت خلال أسبوع.
وإذ شدّد الموسوي على ضرورة تحسّس مستوى جسامة الخطر الكامن جراء عدم التأليف الحكومي، لجهة وباء "كورونا" ورفع الدعم، أمل في أن يحمل الأسبوع المقبل أموراً جيدة، لافتاً إلى أنّه لا يجري التصريف على أكمل وجه لاعتبارات رئيس حكومة تصريف الأعمال، مؤكداً أنّ وجود إرادة للتشكيل يجعله يحصل خلال 48 ساعة.
من جهة ثانية، أكد الموسوي رفض حزب الله رفع الدعم عن السلع الأساسية، لافتاً إلى أنّ الدعم الذي حصل لم يكن مدروساً ولم يسمح للمواطن بالإستفادة منه بالطريقة التي حصل فيها، بل سمح لكبار التجّار بزيادة أرباحهم، ونبّه إلى أنّ ذلك يستدعي ترشيد الدعم، ومسؤولية الدولة أن تؤمّن أموالاً لتحقيق ذلك.