حزب الله يتقدّم بدعوى قضائية ضد مفبركي الاتهامات والأكاذيب بجريمة انفجار مرفأ بيروت (تقرير)
تاريخ النشر 13:25 04-12-2020الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
258
لأن القضاء هو المرجع لحفظ السلم الأهلي وكرامات المناس، ولأن ممارسة التضليل أمرٌ مرفوض، كان لا بدّ لكتلة الوفاء للمقاومة أن تتصدى للإتهامات الباطلة التي وُجهت إلى حزب الله عقب انفجار المرفأ في آب الماضي،
بيان صادر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله
من خلال رفع دعاوى تقدّم بها عددٌ من المحامين المكلّفين من حزب الله على شخصيات ومواقع الإلكترونيّة اعتمدت الأضاليل والأكاذيب لسوْق هذه الاتهامات.
وعقب تقديم الدعاوى، أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم الموسوي أنّ هذه الاتهامات تشكّل ظلمًا وعدوانًا حقيقيًّا واستمراراً لجريمة المرفأ، لأنّه يجري من خلالها إبعاد أصابع الاتهام عن المجرم الحقيقي، وتوجيهها إلى جهات أُخرى ما يحضّ على الفتنة ويهدّد السلم الأهلي.
وقال الموسوي في هذا الإطار: " رأينا أنه من واجبنا، ونحن الذين ندافع عن الوطن وأهله، أن ندافع عن أنفسنا، سلكنا هذا المسار وقمنا بتكليف مجموعة من الاخوة المحامين برفع دعاوى قضائية أمام القضاء لملاحقة ومتابعة كل الذين مارسوا التضليل والتزوير والإفتراء والاتهامات الباطلة".
وإذ أكد النائب الموسوي تأييد الكلمة الحرة، لفت إلى التحضير لدعاوى مستندة إلى مواد حقيقية وصلبة تدين أولئك الذين يلعبون بالفتنة، مشدداً على أن القضاء هو المرجع الصالح لحفظ السلم الأهلي وكرامات الناس، وآن الأوان لأن يأخذ دوره.
وعن أهمية الدعاوى التي تقدمت، قال رئيس تجمع المحامين في حزب الله حسين هاشم لإذاعة النور إن هذا النوع من الدعاوى لا يمكن تجاهله بسبب اتخاذ صفة الإدعاء الشخصي، حيث القاضي ملزم قانوناً باستدعاء المدعى عليه وبأن يسير في التحقيقات.
إذاً، حزب الله يرفض الاتهامات والتضليل، لذا فإنه وعد بتحضير ملفات قضائية لكل وسيلة إعلامية تحاول النيل من سمعته الناصعة.