مساعٍ أميركية حثيثة تحت عنوان "الوسيط" لقضم حصة لبنان من الثروة النفطية في المياه الإقليمية لمصلحة العدو الصهيوني (تقرير)
تاريخ النشر 15:22 05-12-2020الكاتب: محمد البيروتيالمصدر: اذاعة النورالبلد: محلي
97
ماذا بعد تأجيل جلسة المفاوضات على ترسيم الحدود بين لبنان والكيان المحتل؟ لا يبدو خافياً بأن هناك نيات أميركية مبيّتة لشد البساط باتجاه كيان العدو،
مساعٍ أميركية حثيثة تحت عنوان "الوسيط" لقضم حصة لبنان من الثروة النفطية في المياه الإقليمية لمصلحة العدو الصهيوني (تقرير)
وأولى تلك النوايا برز مع زيارة الموفد الاميركي الوسيط في المفاوضات السفير جون ديروشيه للرئيس عون بحضور السفيرة الاميركية في بيروت دوروثي شاي، فبظل هذه المساعي، ما هي الخطوات التي يعتمدها لبنان لتثبيت حقوقه في مياهه الاقليمية؟ سؤال وجّهناه الى الصحافي داوود رمال وأجاب: " لبنان ليس أمامه خيار سوى التمسك بحقوقه ، وبالتالي حدد سقفين للتفاوض ، الأول قانون البحار والثاني التجارب السابقة في ترسيم الحدود البحرية في مناطق مختلفة من العالم ، ومن المؤكد أنه كلما تشبث اللبناني بموقفه كلما فرض على العدو "الاسرائيلي" التراجع وليس اللبناني".
ولكن إلى ما يهدف الاميركي من مساعيه هذه؟ وهل يصدق قول الوسيط فعلاً على الأميركي؟ يضيف رمال :"الأميركي ، يقف طرفاً إلى جانب العدو الاسرائيلي وهذه المسألة يجب أن لا تنطلي على أحد ، وكل ما طلبه الامريكي هو العودة إلى خط "هوف" بالتالي إمكانية أن نصل إلى مرحلة اعطاء 860 من دون استكمال الطرح اللبناني ، وما قدمه الوفد المدعّم بكل الاثباتات القانونية تؤكد حق اللبناني بكل هذه المساحة الهائلة من البحر اللبناني والمياه الاقتصادية الخاصة "
يسعى العدو "الاسرائيلي" وخلفه الأميركي إلى إكمال مساره الإستعماري المبني على الظلم والتعدي وهذه المرة في البحر، إلا أنه لبنان القوي بجيشه وشعبه ومقاومته لن يقف متفرجاً إنما سيدحض كل هذه المحاولات على مبدأ ما ضاع حق وراءه مطالب.