
عقد المكتب السياسي لـ"حركة أمل" اجتماعه الدوري برئاسة رئيسه الحاج جميل حايك وحضور الأعضاء، وصدر عن الاجتماع البيان التالي:
– إن حسم الملف الحكومي بات حاجة أكثر من ملّحة وضرورية، وإن أي تأخير تتضاعف اثمانه على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، وحتى الأمنية، وبالتالي لم يعد يمتلك أحد من اللبنانيين والمسؤولين ترف خسارة الوقت ومخاطره على الوطن والمواطن.
– إن المطلوب من أصحاب الشأن بأن يكون هذا الاسبوع اسبوع الحسم الحكومي، وتبّني البرنامج الاصلاحي الانقاذي.
– تؤكد الحركة على إستكمال النقاش حول موضوع الدعم، متمسكين برفض أي قرار لإلغائه قبل وضع آليات قانونية واضحة وملزمة لإستفادة العائلات الفقيرة وذات الدخل المتوسط.
– امام الحديث عن أزمة أوسع للكهرباء مع نهاية العام، نؤكد على ضرورة فتح هذا الملف كعنوان متقدم من عناوين الاصلاح والشفافية، وتحديد المسؤوليات فيه وفقاً للأصول القانونية، وعلى المعنيين ايجاد الحلول الآيلة لتجنب الأسوأ.
– إن الحركة تجدّد إدانتها العدو الصهيوني في عدوانه على كنيسة الجثمانية ضمن مخطط تهويد القدس، وضرب الأماكن المقدسة المسيحية والاسلامية.