
لفتت أوساط متابعة للملف الحكومي لإذاعة النور إلى أن عملية التأليف انتقلت إلى مرحلة أصعب بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إصابته بفيروس كورونا وإلغاء جميع رحلاته الخارجية بما فيها زيارته إلى لبنان،
مشيرةً إلى أنه كان من المؤمل أن يأتي ماكرون إلى بيروت ويسهم في تقليص الفجوة والتباين بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري حيال نقاط الخلاف لا سيما فيما يتعلق بمسألة الحصص وتوزيع الوزارات والحقائب.
وتلفت الأوساط إلى أن إصابة ماكرون بكورونا صعّب مهمة موفده باتريك دوريل الذي كان يتابع هذا الملف، واستبعدت الأوساط أن تبصر الحكومة النور في المدى المنظور إلا إذا حصلت معجزة بين الأطراف وجرى الاتفاق على تشكيلة ترضي الجميع وذلك قبيل عيد الميلاد المجيد.