خمسة أعوامٍ على استشهاد عميد الأسرى سمير القنطار .. ولا تزال كل الطرق التي تؤدي إلى فلسطين تتذكره (تقرير)
تاريخ النشر 08:24 19-12-2020الكاتب: أحمد طهالمصدر: اذاعة النورالبلد: محلي
250
"لقد عدت اليوم من فلسطين لكن صدقوني لن أعود الا لكي أعود الى فلسطين" لم تكد تغيب عبارة عميد الأسرى سمير القنطار هذه عن الأذهان والقلوب،
القنطار.. من عصر الأسر إلى عصر الانتصارات والحرية
حتى باتت وفي مثل هذا اليوم منذ أعوامٍ خمسة حدثاً واقعاً، زمانه ومكانه فلسطين :" إننا عائدون أنا واخواني المجاهدين في المقاومة الاسلامية"
منذ تحريره بعد عملية الوعد الصادق، ولغاية لحظاته الأخيرة قبل اغتياله من قبل العدو في جرمانا، كانت فلسطين بالنسبة للعميد القنطار كل الحكاية :"وفلسطين هي الأغلى على قلوبنا جميعاً"
وهو العارف بأن الشهادة ثمن كل انتصار : "طالما "اسرائيل" موجودة سنبقى نقاتل وطالما قاتلنا سننتصر وطالما انتصرنا سندفع ثمن انتصاراتنا"
هو العاشق بعيون سيد المقاومة :"هذا هو سمير هذه هي حقيقته التي يجب أن تقال هذا العاشق ، هو ليس فقط مؤمن هو مؤمن عارف معتقد ملتزم مستعد للتضحية "
والذي أسرّ إليهِ ذات مرة أني أريد العودة الى فلسطين :" قال لي ، يا سيد، انا خرجت من فلسطين لأعود اليها ، وقال لي أنا منذ هذه اللحظة ، جاهز للمشاركة في أي عملية عسكرية سواء على الحدود اللبنانية او في منطقة مزارع شبعا أو داخل الأراضي الفلسطينية ، حاضر لأعبر مرة أخرى الى فلسطين واستشهد"