
أكد رئيس الورزاء الإثيوبي أبي أحمد، الأحد، أن العلاقات بين أديس أبابا والخرطوم لن تتأثر بالحادث الأخير بعد مقتل عسكريين سودانيين عند الحدود بين البلدين.
وعقد رئيس الوزراء الإثيوبي اجتماعاً في جيبوتي مع نظيره السوداني عبدالله حمدوك، ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية عن أبي أحمد تأكيده أن حكومة أديس أبابا تتابع عن كثب الحادث الأخير، محملاً "الميليشيات المحلية" المسؤولية عنه.
وجزم أبي أحمد أن "مثل هذه الحوادث لن تكسر الروابط بين بلدينا لأننا نستخدم الحوار دائما لحل القضايا.. من الواضح أن أولئك الذين يثيرون الفتنة لا يفهمون قوة روابطنا التاريخية".
ويأتي ذلك على خلفية تصعيد التوتر بين البلدين، بعد مقتل عدد من العسكريين السودانيين مؤخرا جراء كمين نصب في منطقة حدودية، وألقى الجيش السوداني اللوم فيه على "القوات والمليشيات الإثيوبية".