
دانت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف، في بيان، "العدوان الصهيوني على الشقيقة سوريا بالأمس، والذي تم من الأراضي اللبنانية،
في خرق واضح للسيادة اللبنانية تحت مرأى المجتمع الدولي الذي يغطي اعتداءات العدو وجرائمه في أوطاننا".
واعتبرت اللجنة أن "سوريا تتعرض للعدوان الصهيوني نتيجة مواقفها المشرفة في مساندة قضايا الأمة المحقة، وفي المقدمة قضية فلسطين، ودعمها لقوى المقاومة في لبنان وفلسطين، كما مواجهتها للقوى الإرهابية المدعومة من المشروع الصهيوني- الأميركي، والتي تعمل من أجل تفتيت أوطاننا".
وسألت اللجنة "القوى التي تدعي الدفاع عن حرية لبنان وسيادته واستقلاله، أين أنتم ومشروعكم الحيادي من خرق العدو الصهيوني واستباحته يوميا للأجواء اللبنانية"، مؤكدة "التضامن الكامل مع سوريا، قيادة وشعبا في مواجهة قوى الشر"، داعية "القوى والأحزاب والفصائل في العالمين العربي والإسلامي الى الوقوف إلى جانب سوريا ومساندتها، لأنها تدفع ثمن وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودفاعها عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، بينما سار معظم حكام الدول العربية في مشروع التطبيع مع الكيان الغاصب".