حفلٌ تأبينيٌ في مدينة البوكمال لمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد القائدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس
تاريخ النشر 17:09 31-12-2020الكاتب: أحمد طهالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
502
في الذكرى السنوية الاولى لاغتيال القائدين الشهيدين الفريق قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس، احتضنت مدينة البوكمال شمال شرقي سوريا حفلاً تأبينياً حاشدا حضرته قيادات حزبية وعشائرية ووفودٍ شعبية.
حفلٌ تأبينيٌ في مدينة البوكمال لمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد القائدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس
الاحتفال التأبيني حضره السفير الايراني في سوريا جواد ترك آبادي الذي ألقى كلمة أكد فيها أن حضور القائد سليماني كان يهدف لتوحيد جبهة لمقاومة امام الاعداء ، لافتا الى ان "محور المقاومة قوي وقادر على هزيمة الاعداء ولن يكفينا ان يكون من اغتال القائدين سليماني والمهندس مخذول ومهزوم بل ستتم محاسبته" .
أمينُ فرعِ حزبِ البعث في محافظة دير الزور السورية رائد غضبان شدد بدوره على أنّ صمودَ جبهةِ المقاومة حافظَ على سوريا بوجهِ المؤامرات، مؤكدا ان القائد سليماني هو احد الرموز الكبار من عباقرة المقاومة الاسلامية والعالمية وقد نذر حياته للمقاومة وكان صاحب رؤية كفاحية وثورية فتحت الطريق للمناضلين وللدفاع عن كرامة الانسان ونضال الشعوب العادل .
من جهته، رأى نائب الامين العام للجبهة الشعبية طلال ناجي أن ايران تعتبر انتصار المستضعفين كأنه انتصار لها، مشددا على استمرار المحور الفولاذي تقديم التضحيات ما دامت هناك دماء شهداء وحتى تحرير جميع الاراضي العربية المغتصبة وعلى راسها بيت المقدس مهما غلا الثمن.
كما كان لرئيس مجلس عشائر الفرات والجزيرة الشيخ عبد الكريم الدندل موقف واضح بإسم العشائر اعتبر فيه أن اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس لن يكسر إرادة محور المقاومة، وأن بشائر النصر في العراق وسوريا واليمن ولبنان بدأت تلوح في الأفق.