ما هي الأجواء الحكومية مع بدء العام الحالي.. ماذا ينتظر الرئيس المكلف وهل هناك مسعى جديد للإسراع في التأليف؟ (تقرير)
تاريخ النشر 18:59 06-01-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: اذاعة النورالبلد: محلي
113
المراوحة الحكومية على حالها، لا شيء تغير حتى الآن، والأسلوب الذي استُخدِم أواخر العام الماضي من تراشقِ بيانات بين التياريْن البرتقالي والأزرق عاد ليُعتمد من جديد، فيما الأوضاع الاقتصادية والمالية في البلاد تزداد سوءاً،
الرئيس عون: العمل جارٍ لتأليف الحكومة من وجوه من الاختصاصيين.. ومصادر مواكبة ترجح لإذاعة النور إعلان التشكيلة الحكومية الأسبوع المقبل
والرئيس المكلف سعد الحريري مستمر في ممارسة سياسة تقطيع الوقت وفق ما يشير لإذاعة النور الكاتب والمحلل السياسي داوود رمال قائلاً:"ليس معلوماً ان كان هناك اي طرح جديد ، لكن هناك قوة أساسية أبرزها الرئيس المكلف تعمل على تقطيع الوقت بانتظار إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لأن الخشية من فرض عقوبات لم تعد من باب التكهنات إنما معلومات أكيدة.. سيف العقوبات الذي يرفعه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب على لبنان هو الذي يعيق عملية تأليف الحكومة ، وبالتالي عندما يرفع هذا السيف ، الكثير من الأمور التي كنا نعتقدها عقداً ، تصبح سهلة الحل ".
الحديث عن استمرار المبادرة الفرنسية في ما خصّ الشأن اللبناني صحيح، يؤكد رمال الذي يرى أن حركة الراعي ليست ذات أهمية ويضيف رمال:"تبين لي من أحد المطلعين في العاصمة الفرنسية أن الادارة الفرنسية تبلغت من إدراة بايدن ، انها تريد شهراً اضافياَ او شهرين ، لتسيير المبادرة الفرنسية، وكان الجواب أن المهلة المتاحة أمامكم سنة لأن الإدراة الأميركية لم تحدد أولوياتها وتحتاج أقله إلى ستة اشهر لتنطلق بمعالجة الملفات خارج أميركا لأن الملفات داخل الولايات المتحدة هي أكبر وأهم بكثير بالنسبة لأجندة الإدارة الجديدة ، في ما خصّ مبادرة البطرك الراعي باعتقادي انه بوجود المبادرة الفرنسية هي لزوم ما لا يلزم لأن الإعتراض على حركة البطريرك الراعي اعتراض كبير ".
رمال يلفت إلى أنه بعد تاريخ العشرين من الشهر الجاري سيكون الوضع اللبناني مختلفاً، ويشدد على أن المبادرة الفرنسية المستمرة لديها غطاء أميركي، كما أن ما سمي بالمصالحة الخليجية من شأنه أن يسهل نسبياً عملية تأليف الحكومة في المرحلة المقبلة.