ونقلت صحيفة  نيويورك تايمز عن مسؤولين في وزارة الحرب والإدارة الأميركية ان نائب الرئيس الاميركي مايك بنس هو من وافق على أمر نشر الحرس الوطني في واشنطن وليس الرئيس دونالد ترامب.

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس دعا إلى وقف المواجهات وأعمال الفوضى التي تحصل في الكونغرس فوراً، مؤكداً أن كل من شارك في عمليات التخريب واقتحام مبنى مجلس النواب سيحاسب بأقصى درجات القانون. وفي وقت لاحق وضع بنس صورة للرئيس الاميركي المنتخب جو بايدن ونائبته خلفيةً على صفحته على موقع تويتر في تعبير واضح عن رفضه لممارسات رئيسه دونالد ترامب.

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن وصف ما جرى بالمحاولة الإنفصالية، داعياً من أسماها بالعصابة إلى الإنسحاب من الكونغرس.

وطالب بايدن في كلمة له ترامب بالظهور على التلفزيون وتحمل مسؤوليته الوطنية وقسمه على الدستور، مشدداً على ضرورة إنهاء الإعتداء المشين على الكونغرس والسماح للديمقراطية بأن تأخذ مجراها.

وقال بايدن إن :"ما حصل هو تذكار مؤلم أن ديمقراطيتنا جسد هش".

وفي وقت لاحق دعا الرئيس الأميركي المنتهية ولايته ​دونالد ترمب أنصاره للعودة إلى المنازل، وقال في تصريح له إن :"الإنتخابات كانت مزورة ولكن علينا أن نكون سلميين ويجب إحترام سيادة القانون والقائمين على سيادة القانون"، حسب تعبيره.

مساعدة رئيسة مجلس النواب الأمريكي كاثرين كلارك طالبت بإقالة ترامب وعزله قبل انتهاء ولايته رسميًا ومنعه من تعريض الولايات المتحدة لمزيد من الخطر، واتهمته بخيانة البلاد والدستور.

شبكة "سي بي إس" قالت إن عددا من أعضاء الحكومة الأمريكية يبحثون إمكانية استخدام التعديل رقم 25 في الدستور لعزل الرئيس دونالد ترامب من السلطة، مشيرة إلى أن استخدام هذا التعديل سيسمح بإقالة ترامب من منصبه ونقل صلاحياته إلى نائبه مايك بنس.

من جهته، أعلن السيناتور الديموقراطي بيرني ساندرز ان ترامب هو سبب الفوضى التي حصلت وسيدخل التاريخ بصفته أخطر رئيس على الإطلاق.

المدعية العامة لولاية نيويورك وصفت ما حدث بمحاولة إنقلابية عنيفة بدأها الرئيس ترامب.

محطة "سي ان ان"  نقلت عن مصدر في الحزب الجمهوري ان الرئيس الاميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب فقد صوابه.

في غضون ذلك، رفض مجلس النواب الاميركي الاعتراض على نتائج الانتخابات في ولاية اريزونا.

وفي المواقف الدولية، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إن المشاهد التي نراها في واشنطن صادمة.

رئيس ​البرلمان الأوروبي​ دافيد ساسولي رأى أن ما يجري في الكونغرس الأميركي مُقلق للغاية.

الى ذلك، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ترامب وأنصاره الى تقبّل قرار الشعب الأمريكي، وفي تغريدة عبر تويتر قال ماس: "أعداء الديمقراطية سوف يفرحون بهذه الصور التي لا تطاق من واشنطن... الكلمات المستفزة تسبب أعمال عنف".

من جهته، رئيس الوزراء الكندي ​جاستن ترودو قال إنه يتابع بقلق ما يجري في واشنطن.