حيث أراد مناصرو ترامب التعبير عن إعتراضهم على نتائج الإنتخابات الاخيرة،  والأستاذة الجامعية د. مروى عثمان رأت أن ما حصل هو أزمة تضرب نظام الحكم في الولايات المتحدة لم تحصل منذ السبعينات، إلا أنها ترى أيضاً أن ما حصل من مشاهد عنف هو عبارة عن مشهد مركب ومنتظر، لافتة إلى أننا امام تحديات كبرى لنظام الحكم والدستور الاميركي لم يحصل منذ سبعينيات القرن الماضي، متسائلة "لماذا سمح لهؤلاء المتظاهرين ان يهاجموا الكونغرس".

ورأت عثمان ان ما حصل هو مسلسل مركب لانه ببساطة توقف كل شيء عند اول رصاصة تم اطلاقها داخل الكونغرس".

ولفتت عثمان الى ان الهدف من كل ما حصل هو اظهار ترامب على انه مخل  بالنظام العام ومسبب للعنف الذي حصل ويعمل ضد الدستور الاميركي .

وهل للمشاهد التي حصلت أن تترك أثرها على المستوى الخارجي، تجيب د. عثمان، مؤكدة ان هذه المشاهد هي آنية وبمجرد وصول جو بايدن الى الحكم سنعود الى ايام حكم باراك اوباما، حيث ستعود الدبلوماسية الاميركية الى العمل مقابل التهديد الواضح الذي اعتمده ترامب في سياسته الخارجية .

ورأت د. عثمان أن اميركا ستعود الى الحرب الباردة لا الحروب الفاعلة، والى تظهير صورتها كمنقذة للشعوب وللانسانية.

بعد أحداث واشنطن، صادق ​الكونغرس​ الأميركي على انتخاب ​جو بايدن​ رئيسا للولايات المتحدة الأميركية، وترامب تعهد بانتقال منظم للسلطة في العشرين من الجاري، فهل سيلتزم الأخير بما وعد به، الإجابة رهن الأيام المقبلة.