وهي تأتي ضمن استهداف الحزب من خلال إثارة العديد من الملفات، وفق ما أكد الأمين العام لحزب الله، فالهدف من هذه الحملة على الحزب هو التشويه وفق نائب رئيس تحرير صحيفة "الأخبار" بيار أبي صعب، لأن المقاومة لو جرت محاسبتها على أدائها الفعلي لحققت شبه الإجماع في العالم العربي.

ولفت أبي صعب إلى أنه من الطبيعي وجود آلة ضخمة تعمل منهجيا على "أبلسة" حزب الله بدعمٍ أميركي صهيوني الى جانب بعض انظمة الرجعيات العربية.

ورأى أبي صعب أن بعض النخب في لبنان، سواء في الاعلام او السياسة، تعمل بوقاحة لصالح هذه الماكينة، إما عن عصبية او سذاجة، وإما بأجندات وتكليف حقيقي مع إمكانات مالية ضخمة فقط لحماية المصالح الاميركية.

وكيف يمكن قراءة مساهمة بعض الإعلام، وخصوصاً اللبناني، وبشكل خبيث في هذه الحملة؟.. يجيب أبي صعب بأنه علينا أن نواجه من خلال إعلامنا، ولو كان لا يمتلك إمكانات الفريق الآخر، مضيفاً: "الماكينة الاعلامية الضخمة التي يتم صرف مليارات الدولارات عليها، تعمل على كي الوعي وقولبة العقول وتشويه الحقائق ليل نهار، لكن الحق سينتصر في الختام".

وشدد أبي صعب على أن خطب السيد نصر الله توازي بأهميتها وتأثيرها تلك الماكينة الضخمة، وكلامه قادر على النفاذ والوصول والتأثير بقدْر تلك الأبواق الاعلامية المأجورة.

الاتهامات الباطلة التي تطال حزب الله أمرٌ متوقع ومعروف ومؤلم، ولكن علينا بحسب أبي صعب التصدي له بإمكاناتنا كافة الفعالة والضرورية.