واغلقت السلطات الأمنية العديد من الأحياء والشوارع الرئيسية، ونشرت آلالاف من أفراد الحرس الوطني والشرطة والخدمة السرية وأعرب مسؤولون في وزارة الحرب الأمريكية عن قلقهم بشأن "هجوم من الداخل"، أو تهديد آخر من أفراد الحرس المنوطين بتأمين تنصيب بايدن هذه المخاوف تعززت بعد اعتقال مواطن مدجّج بالسلاح في الاروقة المحيطة بالكونغرس في العاصمة.

  ونقلت وكالة "اسوشييتد برس" عن وزير الجيش الأمريكي، رايان مكارثي، أن "المسؤولين يدركون التهديد المحتمل"، مطالبا القادة الامنيين أن "يكونوا على اطلاع على أي مشاكل داخل صفوفهم مع اقتراب موعد التنصيب.

من جهته، أعرب رون كلين كبير موظفي البيت الأبيض في إدارة بايدن، عن قلقه من التهديدات الأمنية التي قد تصاحب حفل التنصيب، إلا أنه أبدى ثقته بقدرة الأجهزة الأمنية على تأمين الحفل.

وكشفت محطة "فوكس نيوز" أن مكتب التحقيقات الفيدرالي سيخضع للتفتيش جميع قوات الحرس الوطني التي يبلغ عددها خمسة و عشرين ألفاً القادمة إلى واشنطن من أجل  حقل التنصيب

هذه المعطيات ترافقت مع تجمعات  مسلّحة لانصار ترامب تشهدها العديد من المدن والولايات الاميركية وأكبرها في ميشغان حيث خرج مئات المسلحين  الى الشوارع وتجمع قسم كبير منهم أمام مبنى البرلمان في لانسينغ  في وقت  تطوّق الشرطة وقوات الحرس الوطني المبنى بسيارات جيب وعربات مصفحة مترافقة مع تحليق مروحي لحمابة المكان

وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لا يعتزم إصدار عفو عن نفسه لكنه يخطط لإصدار عفو عن نحو مئة من المدانين باقتحام الكونغرس وبحسب الشبكة فقد عُقد اجتماع بالبيت الأبيض لوضع لمسات أخيرة على قائمة الأشخاص الذين سيشملهم عفو ترامب غدا رغم تحذيرات عدة تلقاها من مستشاريه القانونيين بهذا الخصوص.

كما حذر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام من إصدار قرار العفو من قبل ترامب معتبرا ذلك خطأ وقال غراهام إنه :"سيحضر حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن".