درويش لإذاعة النور: شعب البحرين تمكن من أن يثبت مشروعية مطالبه السلمية | خاص
تاريخ النشر 14:23 14-02-2021الكاتب: صباح مزنرالمصدر: إذاعة النورالبلد: البحرين
71
"ثبات حتى النصر"شعار إحياء الذكرى العاشرة لثورة البحرين السلمية سنوات لم يترك النظام البحريني خلالها وسيلة قمع إلا واستخدمها ضد أبناء الشعب
رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش
فما الذي حققته هذه الثورة يجيب لإذاعة النور رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش: "نستطيع القول أنه بعد مرور عقد من الزمان على الحراك المطلبي في البحرين، فإن البحرينيين تمكنوا من أن يثبتوا مشروعية المطالب التي ينادون بها في تحقيق العدالة الاجتماعية والشراكة السياسية وغيرها من النداءات، كان هنالك تحذيرات ترافقت مع هذا الحراك من تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في البحرين نتيجة السياسات الخاطئة للسلطة، وهو ما بدأ بالتحقق في هذه الأيام، خصوصاً مع تداعيات استمرار التجنيس السياسي واعتماد الخيارات الاقتصادية الفاشلة، صحيح تضاعفت الانتهاكات ولكن في ذات الوقت لم يتحقق الاستقرار السياسي رغم استنزاف السلطة للكثير من الخيارات الأمنية التي لجأت إلى تطويرها".
التعتيم الاعلامي على الثورة و الاستعانة بأجهزة العدو الصهيوني للتجسس على الناشطين أسلوب انتهجه و ينتهجه النظام في البحرين يؤكد درويش: "السلطة تعتمد على علاقاتها، وتشتغل ضمن المساحة الخليجية والعربية لفرض التعتيم الإعلامي على الحراك المطلبي في البحرين، وليس فقط تعتيم، ايضاً هنالك تشويه، بعض وسائل الإعلام الخليجية اشتغلت على تشويه صورة الحراك المطلبي في البحرين، وساندت الرواية الرسمية للسلطة في محاولة شيطنة المعارضة السياسية".
وشدد درويش على أن إنغماس النظام البحراني في التطبيع مع العدو الصهيوني زاد من حدة الازمة في البلاد: "واضح أن السلطة تريد تعويض أزمة المشروعية الشعبية والديمقراطية عبر لجوئها إلى توسعة مظلة الحماية في المنطقة عبر هرولتها نحو مسار التطبيع مع العدو الصهيوني... يترك تداعيات سلبية جداً على واقع المنطقة... من الواضح أنهم يريدون أن يستفيدوا من موقع البحرين في صراعهم مع أي اتجاه يناهض كيان الاحتلال".
وتؤكد منظمة العفو الدولية في تقريرها للعام الحالي حول البحرين أن الاحتجاجات تأججت في 2011 بسبب حالة من السخط المتصاعد على نظام الدولة الاستبدادي وحرمان المواطنين من حقوقهم المشروعة.