ولفت الغريب الى أنّه لطالما كان الوفاء من الخصال الحميدة المتجذرة في طباع أهل التوحيد، لما له من قيم إنسانية وتوحيدية شريفة.

وفي بيان له، إستنكر الغريب كلّ ما يتعرّض له مقام رئاسة الجمهورية من حملات مغرضة لا تزيد الوضع إلّا تعقيداً، إضافةً إلى المقامات الرئاسية والقيادات الوطنية كافة.

واضاف : "عطفا على ما ورد من تعليقات إيجابية على البيان الصادر عن "لقاء خلده" والذي جمع مشايخ أفاضل وشخصيات سياسية واجتماعية في دارة الأمير طلال ارسلان، خصوصا ما ورد على لسان سماحة السيد حسن نصرالله من تأييد لحقوق طائفة الموحدين الدروز في ما يتعلق بتأليف الحكومة العتيدة، ولطالما كان الوفاء من الخصال الحميدة المتجذرة في طباع أهل التوحيد، لما له من قيم إنسانية وتوحيدية شريفة، نتقدم من سماحة السيد بالشكر والامتنان لتفهمه وملاقاته السريعة لمطالبنا المحقة برفع المظلومية والغبن عن الطائفة الدرزية. كما نستنكر كل ما يتعرض له مقام رئاسة الجمهورية من حملات مغرضة لا تزيد الوضع إلا تعقيدا، وكذلك المقامات الرئاسية والقيادات الوطنية كافة".

واكد الغريب ان الوطن يحتاج في هذه المرحلة إلى توحيد الجهود وتكاتف جميع المخلصين لإنقاذه مما هو فيه، لذا نأمل التصويب لنكون جميعا في خدمة الوطن مع حرصنا الدائم على الحريات الإعلامية وصون حرية الرأي والتعبير التي هي أساس قيام دولة لبنان".