
عقد اجتماع بين عشائر الهرمل ووادي خالد وعشائر سورية في مطعم الريس وحضور أحزاب وقوى وطنية وفعاليات سياسية.
وكان وفد الهرمل برئاسة الشيخ سعد فوزي حمادة وحضور ممثل عن اللواء جمال ربيعة رئيس لجنة المصالحات لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم مع القوى الوطنية والأحزاب والعشائر العربية في منطقتي الهرمل ووادي خالد، وكان الهدف من هذا الاجتماع هو تأكيد على عمق العلاقة بين الشعبين اللبناني والسوري وترسيخ العلاقات الأخوية بين البلدين، والتأكيد على القومية العربية، التي تجمع بين شعوب المنطقة، بالإضافة الى مساعي إعادة النازحين السوريين الى وطنهم.
وفي كلمة المختار محمد درغام الأحمد أكد فيها على وحدة سوريا ورفضه للتقسيم، كما أكد على وحدة الشعب السوري في وجه الإرهاب والإحتلال والصهيونية العالمية،فسوريا هي قبلة الأحرار ومرتع السلم والسلام والنموذج الأمثل في العيش المشترك وتقبل الآخر، وبوصلتها القدس الشريف.
وفي كلمة الوفد التي ألقاها شيخ عشائر الحمادية والخالدية الشيخ سعد فوزي حمادة قال فيها: انطلاقاً من إيمانكم المطلق بأننا شعب واحد يعيش في دولتين، مصيرنا واحد وتاريخنا واحد، وهدفنا واحد، هو صيانة كرامة الأمة العربية ضد العدو الصهيوني وكافة أشكال الإرهاب والإحتلال، ونحن اليوم نؤكد على وقوفنا الى جانب الجيش اللبناني والقوى الأمنية في ترسيخ الأمن في بلادنا،ونسعى الى ترسيخ الوحدة بين الشعب اللبناني، في وجه الفاسدين وتحركاتهم ،ونعمل على ترسيخ المصالحات بين المواطنين، ومصلحة البلد تتجلى بالحفاظ على الموسسات العامة وعملها الصادق والشفاف.