وفي اتصال مع إذاعة النور، شدّد حمادة على أن القضية ستتابع بشكل حثيث، 

ولفت حمادة الى ان صور الاقمار الاصطناعية التي نشرت على المستوى العالمي تؤكد ان موقع هذه البقعة هو قبالة موقع عسقلان جنوب فلسطين المحتلة على بعد 50 كلم من الساحل الفلسطيني .

وراى حمادة  انه وبناء على القوانين الدولية الموقع عليها بين دول المتوسط فان مسؤولية التسرب النفطي تقع على المحتل الصهيوني سيما وان البقعة تقع ضمن اطار ال 50 كلم ، فضلا عن ان منطقة النشاط الاقتصادي تمتد الى  200 ميل اي ما يساوي 400 كلم وعندما يقع الحادث ضمن اطار ال50 كلم فان ذلك يعني ان المسؤولية تقع على العدو الصهيوني .

واشار حمادة الى ان مكان تواجد بقعة التسرب النفطي هناك منطقة بحرية حرة للعدو الصهيوني ومهما كان وجهة السفينة الاسرائيلية المارة فانها لا تزال على الحدود المسؤول عنها الكيان الغاصب .

واكد حمادة ان عدم اعتراف العدو الصهيوني بمصدر التسرب النفطي واعتباره مجهول المصدر بحد ذاته يثير الشبهات الكبيرة، ولذلك وبحسب القوانين الدولية المرعية الاجراء فان العدو الصهيوني هو المسؤول الاول والاخير عن هذه الجريمة البيئية التي أثرت على الشاطئ اللبناني هذا التأثير السلبي.