وفي هذا الإطار، لفت مجتهد إلى أنّ إبن سلمان قلّص حركته في الداخل، خوفاً من استهدافه، بعد إعتقاده أنّ واشنطن تخطّط مع أمراء للإنقلاب عليه، وهو لذلك يتحاشى السفر للخارج، خوفاً من مفاجآت، كاشفاً أنّه سيحاول السفر إلى دول وصفها بالمضمونة كالإمارات والبحرين ومصر، ليعطي انطباعاً بأنه مقبول عالمياً.  

وفي سلسلة تغريدات، أوضح مجتهد أنّ إبن سلمان أمر الأجهزة الإعلاميّة ووسائل التواصل، بتضخيم أخبار إتصاله بزعماء العالم خلال هذه الفترة، مع المبالغة بترويجها، للإشارة إلى أنّ التقرير الأميركي المتعلّق بخاشقجي لم يؤثّر على علاقاته العالمية.

كما شكف أنّ ولي العهد طلب من سعود القحطاني البحث عن حيل تخرجه من الطوق الأميركي، غير أنّ الأخير لم يجد له حتى الآن أي حيلة.