
رأى رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر أن "الأجور تبخرت والأمن يلامس المفقود بسبب ما يصيب الجيش وقوى الأمن جراء الأزمة الاقتصادية"،
وقال: "قررنا مواجهة مفاعيل هذه الأزمة بكل الوسائل السلمية والديمقراطية عبر خطوات عملية حتى تشكيل الحكومة".
وبعد اجتماع للاتحاد العمالي مع الهيئات الاقتصادية، رأى الأسمر "أننا على مشارف إنهيار شامل وكارثة كبرى والشارع قد يكون الملاذ الأخير عسى أن تثمر هذه الصرخة وإذا غرقت السفينة نغرق معاً".
من جهته، أشار رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس إلى أن الاجتماع مع الاتحاد العمالي لإطلاق صرخات للتحذير من الإنهيار الاقتصادي المريع، لأن "لبنان اليوم في عين الانهيار والصورة اكثر سوداوية"، وأوضح أن "الشعب اللبناني اليوم مهدد بخسارة وطنه وهويته".
بدوره، وصف رئيس الهيئات الاقتصادية محمد شقير المشهد في البلد بالمبكي، مشيراً خلال الاجتماع إلى أن إعلان صندوق النقد الدولي بشأن المداخيل يظهر تردي الأوضاع في البلاد، ورأى أنه "على رغم قساوة معاناة اللبنانيين إلا أن الكارثة في بدايتها اذا استمر المعنيون بالرقص على القبور".