هي أزمة فعلية تخطيناها، بحسب ما يؤكد لإذاعة النور عضو نقابة أصحاب المستشفيات الخاصة والمدير التنفيذي لمستشفى رياق الدكتور علي عبد الله، لافتاً إلى وجود أزمة حقيقية في البلد، لأن لبنان لا ينتج كميات كافية من الأوكسيجين عقب انتشار الجائحة، وعليه فإن فقدان هذه المادة الحيوية قد يؤدي إلى خسران حياة المرضى، والتسييس هنا لا يجدي، متوجهاً بالشكر إلى الدولة السورية على مبادرتها.

"كنا على شفير هاوية".. هكذا لخّص مدير مستشفى تبنين الحكومي الدكتور محمد حماده ما كان سيشهده لبنان، موضحاً أن النقص الحادّ في تزويد المستشفيات بالأوكسجين بدأ منذ أسابيع، وكنا على شفير كارثة صحية في المستشفيات، متوجهاً بالشكر إلى وزير الصحة لعمله الدؤوب.

حتى أرواح الناس لم يرتدع البعض في لبنان من إداخلها في بازار التسييس وهي عادة مقيتة تدل بشاعتها على أصحابها.