
وبمناسبة الذكرى السادسىة للعدوان على اليمن واليوم الوطني للصمود شهدت مختلف محافظات البلاد مسيرات حاشدة
ندد المشاركون فيها بالعدوان والحصار الجائر على الشعب اليمني وأكدوا مواصلة الصمود والمواجهة وعدم الرضوخ والإستستلام.
وفي العاصمة صنعاء شارك عشرات الآلاف بمسيرة حاشدة صدر عنها بيان ختامي أكد الإستمرار في مواجهة العدوان حتى النهاية.
ولفت بيان مسيرة اليوم الوطني للصمود الى انه "متمسكون بالقضية الفلسطينية ونجدد رفضنا للتطبيع ونعتبره خيانة لله وللأمة وجريمة بحق فلسطين".
واكد البيان على ضرورة "وقف دول العدوان لعدوانها وفك حصارها بشكل كامل وشامل، ونحن كشعب يمني مع سلام حقيقي يضمنُ سيادة اليمن وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه".
وراى البيان انه "مع استمرار إغلاق مطار صنعاء وتعطيل ميناء الحديدة فإننا نهيب بالقوات المسلحة الرد بالمثل واستهداف مطارات وموانئ دول العدوان"، مؤكدا ان الحصول على المشتقات النفطية والمواد الغذائية والطبية والمواد الأساسية استحقاقٌ إنساني وقانوني غير خاضع للمقايضة بأي شروط عسكرية أو سياسية".
وثمن بيان مسيرة اليوم الوطني عاليا ما يقوم به أبطالُ الجيش واللجان من عمليات دفاعية مشروعة في عمق دول العدوان، ونبارك الانتصارات الميدانية في الجبهات كافة، مشددا ان "العدوان خطيئة كبرى ارتكبها التحالف الأمريكي السعودي، وعلى من أعلن العدوان وفرض الحصار يتحمل عواقب ما فعل، وتبعات ما ارتكبه من جرائم ومجازر.
وشدد البيان ان "المواجهة المفروضة على شعبنا أكسبته قوةً من ضعف، وأورثت دولَ العدوان والنظام السعودي المعتدي ضعفا ووهنا على وهن.
الى ذلك، اكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين بدوره أن الشعب اليمني لن يركع مهما بلغت التضحيات، لافتاً إلى أن السعودية التي كانت تتغطرس وتتكبر ها هي اليوم تستنجد العالم أن ينصرها.
ولفت العلامة شرف الدين الى انهم يريدون منا المساومة على مبادئنا وقيمنا وكرامتنا وأرضنا، وهيهات أن نفاوضهم على هذه الأمور، مضيفا "أحرار اليمن يرفضون أي مساومة تمس عزتنا وكرامتنا وديننا وقيمنا، وسنواجه كل الأعداء ما حيينا".
في غضون ذلك، بحث المبعوث الأممي إلى اليمن ورئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبد السلام في سلطنة عمان الحاجة الملحة للإتفاق على فتح مطار صنعاء وتخفيف القيود على موانئ الحديدة والدخول في وقف إطلاق نار على مستوى البلاد واستئناف الحوار السياسي في إطار الأمم المتحدة.