وخلال جلسة مجلس الشورى، رأى قاليباف أن "الوعود الأميركيّة غير الفعّالة ليست الردّ المطلوب"، مجدداً طلب الجمهورية الإسلامية أن "تُعوّض واشنطن لطهران ما تكبدته من خسائر بسبب العقوبات"، ولفت إلى أن "على أميركا أن تعلم أن سياسة إيران لمواجهة العقوبات هي تعزيز القدرات المحليّة". 

وأعرب قاليباف عن ارتياحه لتوقيع وثيقة التعاون بين إيران والصين، معتبراً أنها "وثيقة استراتيجيّة لجهة أنها تعبر عن واقع جديد وهو أن العالم لا يُختزل بالغرب فقط، وأن القرن القادم هو قرن آسيا".

ودعا قاليباف إلى أن تتحوّل هذه الوثيقة إلى "مشاريع وبرامج وتعاون حقيقي في المجال الاقتصادي والسياسي، وجعلها أنموذجاً لبناء علاقات استراتيجيّة مع الدول الأخرى وخاصة دول الجوار".