
أكّد وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي أن الأجهزة الأمنية تابعت على مدى فترة طويلة تحركات للأمير حمزة والمعتقلين الآخرين ووجدت أن نشاطاته مع باسم عوض الله تضر بأمن الدولة،
وفي مؤتمر صحافي اشار الصفدي الى ان التحقيقات الأولية أثبتت تواصلا بين أشخاص محيطين بالأمير حمزة مع معارضين بالخارج.
الى ذلك، نفى رجل الأعمال من أصل صهيوني روي شابوشنيك وجود أي صلة له بالموساد، لكنه أقر بعرضه المساعدة على ولي عهد الأردن السابق الأمير حمزة بن الحسين الذي وصفه بالصديق.
وفي بيان أصدره تعليقاً على خبر نشرته وسائل إعلام أردنية قالت فيه إنه عضو سابق في الموساد أشار شابوشنيك إلى أنه لم يخدم أبداً في أي من أجهزة المخابرات التابعة لكيان الاحتلال، مضيفاً أنه اقترح خلال عطلة نهاية الأسبوع على الأمير حمزة إرسال زوجته وأطفاله إلى منزله في أوروبا ليبقوا هناك لبعض الوقت.
رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز قال خلال جلسة لمجلس الأمة إن الملك عبدالله خط أحمر وسنتصدى لكل يد تسعى للعبث بأمن الأردن.
ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة بن الحسين أكد في تسجيل مصور أن قيادة الجيش وجهت له بالبقاء في منزله وعدم الاتصال بأحد أو لقاء أحد وجرى اعتقال عدد من الأشخاص الذين أعرفهم وإبعاد حرسي الأمني مع قطع الإنترنت والاتصال الهاتفي، وقال حمزة ابن الحسين في التسجيل على أنه ليس مسؤولاً عن أي فساد وليس طرفاً في أي مؤامرة.