
اشار وزير الخارجية المصري سامح شكري الى ان الاجتماعات الجارية في العاصمة الكونغولية كينشاسا بشأن سد النهضة الإثيوبيّ بمثابة فرصة أخيرة يجب انتهازها لتحقيق مصالح جميع الأطراف.
هذا ويختتم اليوم في كينشاسا الاجتماع الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا، حيث دعا راعي المحادثات رئيس الاتحاد الأفريقيّ إلى تعاون إقليميّ للتوصل إلى حل للأزمة.
وفي وقت سابق، لفت مصدر بوزارة الري السودانية الى انه تم مناقشة كل نقاط الخلاف للوصول إلى رؤية موحدة لمصلحة الدول الثلاث.
يشار إلى أن هذه الجولة تبحث منهجية وآليات التفاوض، بالإضافة إلى مقترح الوساطة الرباعية الذي اقترحته الخرطوم في شباط/فبراير، بإضافة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى المفاوضات التي تعقد تحت قيادة الاتحاد الأفريقي.
وكانت القاهرة رحبت بهذه الخطوة، إلا أن أديس بابا رفضتها.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الإثيوبية، إن تهديد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "ليس جديداً، بل هو تكرار لما فعله رؤساء مصر السابقون".
بدوره، قال نائب رئيس الوزاء الإثيوبي ووزير الخارجية ديميكي ميكونن، إن بلاده ستحافظ على ما وصفه بـ"استفادتها العادلة من سد النهضة"، مؤكداً في الوقت ذاته على حل مخاوف دول المصب من خلال "المفاوضات السلمية".