انطلقت مسيرة للشاحنات والصهاريج والفانات من مستديرة الدورة باتجاه وزارة الداخلية والبلديات للإنضمام إلى التجمع المركزي الذي دعت إليه اتحادات ونقابات قطاع النقل البري،
على أن تسلك خط الكرنتينا - الصيفي - بلدية بيروت - برج المر - شارع الحمرا - أبو طالب وصولاً إلى وزارة الداخلية.
وطالب نقيب أصحاب الشاحنات العمومية شفيق القسيس الدولة بـ "إنصافهم وإعطائهم حقوقهم وتحديد أجور النقل للشاحنات، لأن كلفة الصيانة أصبحت باهظة"، وأكد "استمرار الإضراب إلى حين تحقيق هذه المطالب المحقة".
بدوره، أشار ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا إلى أن "مطالب قطاع النقل سترفع في مذكرة إلى المعنيين في وزارتيْ الداخلية والطاقة"، ولفت إلى أنه "ستكون لرؤساء اتحادات ونقابات النقل البري كلمات خلال التجمع امام وزارة الداخلية لإعلان المواقف وخطط التحرك"، معتبراً أن "المعاينة الميكانيكية ليست ضرورية في هذه الظروف الصعبة، ونحن اليوم نعبر عن رأينا ولن نقطع الطرق، ولكن لا يمكننا أن نستمر في هذا الوضع".