
أنهى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري زيارته إلى موسكو حيث التقى وزير الخارجية سيرغي لافروف وناقش معه تطورات الأوضاع في لبنان بشكل تفصيلي ولا سيما العقبات التي تواجه تشكيل الحكومة والأزمة الإقتصادية،
كما تناول البحث بحسب بيان صادر عن مكتب الحريري موضوع اللاجئين السوريين وإمكانية تزويد روسيا للبنان باللقاحات لمواجهة جائحة كورونا، وقد أكد لافروف دعم روسيا لجهود الرئيس الحريري في تأليف حكومة برئاسته في أسرع وقت تكون قادرة على معالجة الأزمة والحصول على الدعم العربي والدولي.
مصادر التيّار الوطني الحر إستبعدت لصحيفة البناء أن تؤدي زيارات الرئيس المكلّف سعد الحريري المتكررة الى ولادة الحكومة، مكررة بأن التشاور والتفاوض على الحكومة يجري في لبنان وفق الأصول الدستورية اي بين الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية ولن تؤلف الحكومة في أي دولة أخرى غير لبنان. ولفتت المصادر إلى أن العقدة عند الحريري وليس في بعبدا، وتتلخص بالعلاقة السيئة بين الحريري والسعودية، وعندما تحل هذه العقدة يجري تأليف حكومة في لبنان.
مصادر سياسية معنية بملف تأليف الحكومة إستبعدت عبر صحيفة الجمهورية ما يؤشر إلى إمكان توافق حكومي لا الآن ولا في المدى المنظور، في حين رجّحت مصادر على صلة مباشرة بالملف الحكومي للصحيفة تحرك المياه الحكومية معتبرةً أنّ هذا الملف ومع زخم الإتصالات يبدو أنّه أمام فرصة ثمينة وأخيرة. ولفتت المصادر إلى أنّ الحراك الدولي الأخير فتح الباب مجدّداً على حركة مشاورات مكثفة على الخط الحكومي حيث أنّ الساعات المقبلة ستكون زاخرة بإتصالات على أكثر من خط، على أنّ الأرضية التي سيتركز عليها هذا الحراك الجديد كما تشير مصادر صحيفة الجمهورية هي مبادرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري.