في ما يلي أبرز التطورات على الساحة السورية لليوم الأربعاء 21 نيسان / ابريل 2021
المشهد الميداني والأمني:
حلب:
- قالت وزارة الدفاع السورية إنه ستقوم بعض وحدات الهندسة في الجيش السوري اليوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في كل من مناطق: الطريق الدولي دمشق حلب - غابة الأسد- دير حافر – العيس – طريق الكاستيلو – الجبول بحلب وريفها من الساعة 9,00 صباحاً حتى الساعة 18,00
دير الزور:
- انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور رتل تابع لقوات "التحالف الدولي" يحمل مساعدات لوجستية على طريق حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، ليلة أمس.
- نفذت "قسد" حملة مداهمات في قرية الجاسمي بريف دير الزور الشمالي الشرقي، بحثاً عن خلايا تابعة لداعش، يوم أمس.
- انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على جدار مكتب "قناة روناهي" الإعلامي الكردية في بلدة الكسرة بريف دير الزور الشمالي الغربي، زرعها مسلَّحان مجهولان يستقلان دراجة نارية ما خلّف أضراراً مادية كبيرة في المبنى، يوم أمس.
- قتل أحد مسلَّحي "قسد" إثر إطلاق مسلَّحين النار عليه في سوق الخضار في بلدة ذيبان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، يوم أمس.
الحسكة:
- قال "المرصد السوري المعارض" إنَّ مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي شهدت يوم أمس حظرًا للتجوال وإغلاقًا تامًا لأسواق المدينة، مع انتشار كثيف لمسلَّحي ما تسمى بـ "الشرطة العسكرية" التابعة لفصائل "الجيش الحر" الموالية لتركيا والعربات المصفحة التركية، تزامنًا مع استمرار التعزيزات العسكرية للفصائل الموالية لتركيا المتقاتلة في المدينة، وذلك بعد المعارك العنيفة في الساعات الفائتة والتي شارك فيها أكثر من 120 مسلَّح من مختلف تلك الفصائل.
وأضاف "المرصد المعارض" أنَّ القذائف التي استهدفت المنازل جراء الإقتتال بين الفصائل أسفرت عن إصابة 4 أشخاص، كما قتل وجرح خلال الاشتباكات عدد من مسلَّحي الفصائل، وسط حالة تخوف للأهالي من تجدد الاقتتال، ونزوح البعض من منازلهم القريبة من مناطق الاشتباكات.
- اعتقلت "قسد" يوم أمس 7 أشخاص من الجنسيتين العراقية والسورية في مخيم الهول الخاضع لسيطرتها بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، على خلفية مقتل لاجئ عراقي وإصابة امرأتين يوم السبت الماضي.
الرقة:
- اعدمت، يوم أمس دورية عسكرية تابعة "قسد" عامل حفارة بشكل ميداني بحجة عدم امتلاكه رخصة عمل، أثناء مداهمتها قرية الخفية بريف الرقة الشرقي بحثاً عن مطلوبين لها.
ادلب:
- اعقتلت "القوة الأمنية" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، يوم أمس "جهادي" من جنسية عربية في منطقة دركوش بريف إدلب الغربي، كان ضمن صفوفها عندما كانت تتبع لـ "تنظيم القاعدة".
- أصيب مسلَّحان اثنان من فصيل "جيش العزة"، إثر انفجار عبوّة ناسفة بسيارتهما قرب بلدة البارة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، يوم أمس.
المشهد العام:
محليا:
- أعلنت وزارة الصحة يوم أمس تسجيل 154 إصابة جديدة بفيروس كورونا في سورية وشفاء 130 حالة ووفاة 12 من الإصابات المسجلة بالفيروس.
وأوضحت الوزارة في بيان أن عدد الإصابات المسجلة في سورية بلغ حتى الآن 21433 شفيت منها الى 15088 وتوفيت 1468 حالة.
- أكدت سورية وروسيا أن احتلال الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لأراض سورية ومواصلة دعم تنظيمات إرهابية وقيامهم بنهب الثروات الطبيعية يخلف أضراراً ضخمة في الاقتصاد السوري وجددتا دعوة المجتمع الدولي لإدانة العقوبات الظالمة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ضد سورية واحتلال أجزاء من أراضيها ووقف تسييس المساعدات الإنسانية.
وبينت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية لعودة المهجرين السوريين في بيان مشترك لهما اليوم أن العمل مستمر بهدف تقديم المساعدات المختلفة لتأمين العودة الطوعية الآمنة للمهجرين إلى الوطن واستعادة الحياة الطبيعية في البلاد والذين عاد منهم أعداد كبيرة خلال الفترة الماضية ولا سيما عبر معابر الحدود السورة اللبنانية في حين ما زال معبر نصيب على الحدود الاردنية مغلقا وعودة المهجرين “متوقفة جراء الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية على السلطات الأردنية”.
وأضاف البيان: أن الدولة السورية “تبذل قصارى جهدها لإزالة كل العوائق التي تقف أمام عودة المهجرين وهو ما يعد أولوية وطنية بالتوازي مع جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا والعمل على تأمين اللقاح للمواطنين بالتوازي مع مساهمتها بعشرات المليارات من الليرات السورية في ظل العقوبات الإقتصادية لأمريكا وحلفائها اللاإنسانية لإعادة إعمار وبناء مرافق جديدة في البنية التحتية بما فيها محطات الكهرباء والمياه” .
وجدد البيان التأكيد أن “احتلال الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لأراض سورية ونهب الثروات الطبيعية للشعب السوري يخلف أضراراً ضخمة في الاقتصاد السوري كما تؤدي مواصلة دعم واشنطن لتنظيمات إرهابية إلى عدم استقرار الأوضاع في سورية وضرب اقتصادها وخلق الأزمة الإنسانية فيها”.
ولفت البيان إلى بقاء مخيمات المهجرين التي أقامتها الولايات المتحدة بحالتها السيئة التي تشبه السجن أو معسكرات الاعتقال حيث يمنع دخول المنظمات والمساعدات الإنسانية بطرق مشروعة إلى المخيمات ليتم في الواقع إيصال تلك المساعدات إلى التنظيمات الإرهابية الموالية لقوات الاحتلال الأمريكي وإلى الميليشيات الموالية لها في حين “تستخدم الدول المانحة آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لدعم العقوبات ضد سورية ولتمييز المواطنين السوريين ولمنع وصول هذه المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في ظل انتشار فيروس كورونا لزيادة معاناة الشعب السوري”.
ودعا البيان “المجتمع الدولي لإدانة العقوبات الظالمة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ضد سورية واحتلال أجزاء من أراضيها بهدف تدمير الاقتصاد السوري ووقف تسييس المساعدات الإنسانية ما يؤدي إلى حرمان الشعب السوري منها والتأكيد مجدداً أن تأمين المساعدات الإنسانية عبر الآليات الشرعية بتنسيق مع الدولة الشرعية السورية سوف يسمح بمساعدة جميع المحتاجين في كل أنحاء سورية”.
- حصلت تنسيقيات المسلَّحين على وثائق جديدة تظهر قوائم قامت فصائل "الجيش الحر" الموالية لتركيا باعدادها من مسلَّحيها بغية اعدادهم لإرسالهم إلى اليمن، بانتظار أوامر من المخابرات التركية للتحرك.
وقالت التنسيقيات إنَّ معلومات جديدة كُشف النقاب عنها، وهي أن تركيا تعتزم ارسال دفعة جديدة من المرتزقة من مسلَّحي الفصائل الموالية لها، هذه المرة الى اليمن.
وكشفت مصادر خاصة أن هذا الملف سلمته المخابرات التركية الى المدعو "كمال طه الفيحان" الملقلب بـ "أبو فيصل المجاهد"، الذي قام بفتح مكاتب لتجنيد المرتزقة.
وحصلت التنسيقيات على تسجيل صوتي لـ "كمال طه" قال إنه مكلف من قبل المخابرات التركية بالعمل في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل "الجيش الحر" الموالية لتركيا لتجنيد المرتزقة السوريين، بهدف ارسالهم الى اليمن، عبر السعودية ، مقابل راتب شهري يبلغ 2500 دولار، يسلم منها سلفا 400 دولار – خصم 100 دولار لوثائق المرتزقة، والباقي بنهاية الشهر يسلم للأهل.
وكشف طه أن مدة التعاقد هي 6 أشهر، قابلة للتجديد، في حال كانت سيرته الذاتية نظيفة، مشيراً إلى أنَّ اصطحاب الهواتف ممنوع منعا باتا، وأن التصوير محظورا كليا، وعواقبه وخيمة.
وعن مهام المرتزقة قال طه إنهم يفضلون تجنيد من له خبرات قتالية، سيتم التجميع في منطقة عفرين، ومنها سيتم ادخالهم الى الاراضي التركي بتنسيق مع الجيش والمخابرات التركية ومنها من مطار عينتاب الى اسطنبول سيتم نقلهم الى مدينة الرياض في السعودية، وهناك سيتم اخضاعهم لدورة تدريبية عسكرية مدة 15 يوم، لتعليمهم حمل السلاح، والانضباط، وثم سيتم نقلهم الى الحدود السعودية _اليمنية للعمل كحرس حدود وأي مهمة قتالية.
وأكَّد طه أن المخابرات التركية هي من تشرف على العملية، وقال أنه سيتم تأمين كل مصاريف المجندين من نقل الى غذاء وطعام وعلاج ولباس.
دولياً:
- حذر مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، "ألكسندر شولغين" من مغبة تبني هذه المنظمة قرارا بفرض عقوبات ضد دمشق بزعم استخدامها سلاحا كيميائيا ضد مدنيين.
وفي كلمة ألقاها أثناء مؤتمر للدول الأعضاء في المنظمة، قال شولغين إن تبني مشروع القرار الذي ينص على تعليق "حقوق وامتيازات" دمشق داخل المنظمة، "سيشكل سابقة خطيرة وسيقود إلى انقسام كبير" في صفوفها. وأضاف أن هذه العاقبة ستنعكس بشكل سلبي جدا على آفاق النظام العالمي لعدم الانتشار ونزع السلاح".
وحث الدبلوماسي الروسي الدول "المهتمة حقيقة بمصير المنظمة" على أن تتخذ"خيارا مدروسا وسليما" أثناء التصويت على مشروع القرار المزمع إجراؤه يوم الأربعاء المقبل.
وأشار المندوب الروسي إلى أن الدول الغربية تختلق آلية داخل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتشويه سمعة الحكومات التي لا ترضيها، موضحا أن السيناريو المستخدم لهذا الغرض يبدأ بتنظيم استفزازات من قبل منظمات غير حكومية ممولة غربيا (وخاصة "الخوذ البيضاء")، ثم تقوم وسائل الإعلام الغربية الرئيسية بتغطية هذه الأحداث بكثافة، "وأخيرة يتم اللجوء إلى هياكل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من أجل شرعنة هذه الأكاذيب".
وتابع شولغين أن هذه التحركات بلغت ذروتها مع طرح مشروع قرار حول سوريا "لا سابق له في تاريخ المنظمة ومعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية فهو يقضي بتعليق عدد من حقوق وامتيازات هذا البلد.
- استدعت وزارة الخارجية التركية، سفير السويد لدى أنقرة "ستافان هيرستروم"، وأدانت بشدة لقاء بعض وزراء السويد مع قياديين إرهابيين من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا".
وقالت مصادر دبلوماسية تركية، للأناضول، إنه جرى إبلاغ السفير بانزعاج أنقرة جراء اللقاءات العلنية المتزايدة بين مسؤولين سويديين وقيادات ما يسمى بـ "قسد" و"مجلس سوريا الديمقراطية" الانفصاليين التابعين لتنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي شمال شرقي سوريا.
ولفتت المصادر إلى أنه جرى تذكير السفير بأن الأشخاص الذين تحاورهم السويد هم أعضاء في "بي كا كا" المصنفة منظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي أيضا.