
قتل أكثر من أربعين مستوطناً من اليهود "الحريديم" وأصيب نحو 150 آخرين بجراح خطِرة جراء التدافع والتزاحم بسبب الاكتظاظ البشري في مستوطنة ميرون قرب مدينة صفد، شمال فلسطين المحتلة.
وقال المتحدث باسم جيش العدو "الإسرائيلي" إن الحادث وقع خلال احتفالات يوم "الهيلولا" في عيد "لاغ بوعمير" لإحياء ذكرى الحاخام شمعون بار يوحاي، حيث حصل تدافع كبير بين المستوطنين الصهاينة الذين تجمعوا بأعداد كبيرة جداً في جبل ميرون (جبل الجرمق).
أجهزة الطوارئ في كيان العدو عملت على سحب القتلى والمصابين بصعوبة نتيجة الإزدحام الكبير الذي شهدته المنطقة، وساعدت مئات المستوطنين على المغادرة والعودة إلى منازلهم، فيما أوقفت الشرطة "الإسرائيلية" الحافلات التي كانت متوجهة إلى منطقة الحادثة لتسهيل عملية نقل المصابين.
رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وصف الحادث بالكارثة الكبيرة على "إسرائيل".