عمّال لبنان في عيدهم.. معاناةٌ وظروفٌ معيشية صعبة وبارقة أمل بعودة دورة العمل إلى طبيعتها رغم الأزمات (تقرير)
تاريخ النشر 07:24 01-05-2021الكاتب: إذاعة النورالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
18
يحلّ عيد العمال هذا العام ثقيلاً على عمال لبنان.. ظروفٌ اقتصادية ومعيشية صعبة، وبطالة بلغت أعلى مستوياتها، حيث لا أمان اجتماعياً يحفظ لهؤلاء الكادحين حقوقهم،
عيد العمال - 1 أيار
في ظل انهيار المؤسسات وإفلاس الشركات بفعل طبقة سياسيّة حاكمة تواطأت مع سلطة المال والإقتصاد، وخرّبت كلّ انتظام في البلد، حتى أضحى يعيش أزمة مُستعصية.
وفي هذا العيد، الذي نسأل الله أن يعيده على عمال لبنان وجميع مواطنيه بخير، يبقى الأمل بفجرٍ جديد يخرج العمال من يأسهم ويعيد دورة العمل إلى سابق عهدها.
وعن عيدٍ لا يحمل لأصحابه سوى اسمه، ثمة سبعينيّ لوّنت الشمس بياض جبينه وستينيةٌ اعتاد ظهرها على الانحناءة خلال تنظيفها طوابق المؤسسة.. ثمة حديثٌ عن عمال كان من المفترض أن يستريحوا في هذا الوقت في منازلهم ويقسّموا معاشات تقاعدهم وفق مصاريفهم مطمئنين لوجود طبابة، مع دعاءٍ بألا يحتاجوا إليها يوماً.. الحديثُ في التقرير التالي للزميل أحمد طه.