
تطبيقاً للقرار الصادر عن غرفة العمليّات الوطنيّة لإدارة الكوارث، والذي يقضي بمنع الخروج والولوج إلى الشوارع والطرقات اعتبارًا من الساعة الخامسة من فجر اليوم حتى فجر الثلاثاء القادم،
المصادف لعطلة عيد الفصح، بدأ منذ الصباح عناصر من قوى الأمن الدّاخلي باقامة الحواجز وتسيير بعض الدوريات من أجل الحفاظ على السّلامة العامة للحدّ من خطر انتشار وباء "كورونا" والتشدّيد على إلزامية وضع الكمامة من قِبل المواطنين الذين لا يشملهم الاستثناء والخاضعين لقرار الإغلاق، والذين يسمح لهم بالتّنقّل بعد حصولهم على إذن من منصة "Impact"، تحت طائلة تنظيم محضر ضبط بحق كل مخالف.
وبدت الشوارع صباحاً في صيدا وبعض المناطق، لا سيما السوق التجاري، شبه خالية من السيارات والمارة، إلا أنه مع تقدّم الساعات، بدأت الشوارع تعج بالسيارات، ما أظهر عدم التزام كامل بالقرار من قبل المواطنين.
وكالعادة، فتحت أسواق الخضار والفواكه والصيدليّات والعيادات الطبية ومحلات بيع المواد الغذائية و الأسماك والدواجن واللحوم
و الأفران، واقتصر بعضها على عمل خدمة التوصيل إلى المنازل.
القوى الأمنية أهابت بالمواطنين الالتزام التام بمضمون قرار الإقفال ومنع التجوّل لجهة عدم مخالفته حفاظاً على السلامة العامّة، وطلبت إليهم عدم التّردّد في الإبلاغ عن أي مخالفة يشاهدونها.