فيما يلي أبرز تطورات المشهدين العام والميداني في سوريا بتاريخ 01-05-2021
المشهد الميداني والأمني:
حلب:
- قتل أحد الأشخاص وأصيب آخر إثر اشتباكات عشائرية بالأسلحة في مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة فصائل "الجيش الحر" الموالية لتركيا بريف حلب الشمالي الشرقي.
دير الزور:
- قتل أحد مسلَّحي "قسد" وأصيب آخرون إثر هجوم مسلح استهدف حاجزاً عسكرياً لهم في جزرة البوحميد بريف دير الزور الشمالي الغربي.
الحسكة:
- انقطع التيار الكهربائي عن محافظة الحسكة لليوم الثالث على التوالي بسبب قطع مياه نهر الفرات من قبل المحتل التركي والذي أدى لتوقف التوليد من محطات سد الطبقة.
- سيرت القوات الأمريكية دورية عسكرية في محيط مدينة رميلان بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
الرقة:
- دارت اشتباكات بين دورية تابعة لـ "قسد" وعدد من أبناء قبيلة البوسرايا، أثناء محاولة الدورية اعتقال شبان من عائلة المسرب من منازلهم بالقرب من شارع تل أبيض بمدينة الرقة.
المشهد العام:
محليا:
- نقلت تنسيقيات المسلَّحين عمّا اسمتها جهات حقوقيّة تقريراً يوثق اعتقال عشرات المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل "الجيش الحر" الموالية لتركيا، وذلك في استمرار للانتهاكات المسجّلة باسم الفصائل منذ سيطرتها على المنطقة في آذار 2018.
وقال التقرير إنَّه تمَّ اعتقال 77 شخصاً خلال شهر شباط الماضي، و55 شخصاً في آذار على يد مسلَّحي "فصائل "الجيش الحر" الموالي لتركيا، مشيراً إلى أن العدد الفعلي يفوق ما تم توثيقه.
ويضيف التقرير إنه ومنذ سيطرة القوات التركية على مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي وتوغله في شمال سوريا تم توثيق اعتقال 7433 شخص، حيث تعرض منهم 1098 شخص للتعذيب، قتل منهم 137، تم الإفراج عن قرابة 5100 منهم، فيما مصير بقية المعتقلين مازال مجهولا، وبلغ عدد من تم الإفراج عنهم بعد دفع فدية إلى 1255 شخصا.
- أكد رئيس مكتب العلاقات العامة في "تيار المستقبل الكردي"، وعضو الأمانة العامة لـ "المجلس الوطني الكردي" في سوريا "فادي مرعي"، أنه لم يحدد بعد أي موعد زمني لاستئناف المفاوضات الكردية _الكردية، رغم زيارة نائب المبعوث الأمريكي إلى إقليم كوردستان ولقائه برئاسة "المجلس الوطني الكردي" وقيادة أحزاب "الوحدة الوطنية الكردية".
وقال "مرعي": في الوقت الحالي لا توجد مستجدات جديدة بشأن استئناف المفاوضات بين "المجلس الوطني الكردي" وأحزاب الوحدة، حيث تمت مناقشة ضرورة استئناف المحادثات التي توقفت منذ ما يقارب 6 أشهر نتيجة التصريحات الصادرة عن بعض قيادات أحزاب الوحدة الوطنية تجاه "المجلس الوطني" وكذلك تجاه قوات بيشمركة، إضافة إلى قيام قوات "حزب الاتحاد الديموقراطي" باعتقالات وحرق مكاتب المجلس وأحزابه.
وأضاف مرعي، أن "المجلس الوطني" جاد في الحوارات شرط أن تكون هناك شراكة حقيقية في كافة المجالات، وكما يجب على الطرف الآخر أن يوضح موقفه بخصوص المفاوضات، فهل ستمضي أحزاب الوحدة قدماً في المفاوضات أم لا؟.
وأوضح أنه في الوقت الحالي لم يتم تحديد موعد زمني لبدء المفاوضات، مؤكدا أن "المجلس" جاهز للبدء في المفاوضات، مشدداً على ضرورة إزالة العراقيل وخلق أرضية مهيئة لبدء المفاوضات، منها مسألة العقد الاجتماعي، ووقف التجنيد الإجباري، والتعليم، وفك الارتباط بين "حزب الاتحاد الديموقراطي PYD" و"حزب العمال الكوردستاني PKK".
وطالب مرعي الراعي الأمريكي أن يقوم بمهامه كضامن للاتفاقية وليس اللعب على الوقت، مشيراً إلى أنه حتى الآن لم يلعب دوره كطرف ضامن أو محايد، ولم يضغط بشكل جدي لوقف الممارسات التي حصلت.
وتابع بالقول: الأمريكان قديماً وحتى يومنا هذا لم يحاولوا حل مشاكل الشرق الأوسط بل يحاولون دائماً أن يمسكوا بخيوط المشكلة وتحريكها بحسب مصالحهم، ولا يمكن أن نفصل وضع المناطق الكردية عن المناطق الأخرى في سوريا.
وختم مرعي أنَّ الأمريكيين حتى هذه اللحظة غير جاهزين لإيجاد حل للوضع السوري بشكل عام والمناطق الكردية بشكل خاص، لأن الصراع لم يعد صراعاً بين "النظام" و"المعارضة"، بل أصبح صراعاً دولياً وإقليمياً.
- وجّه رئيس "الائتلاف المعارض" المدعو "نصر الحريري"، رسالة إلى الدول العربية والدول الغربية والدول المشاركة في "التحالف الدولي"، بخصوص سلوك وانتهاكات "قسد" بحق المدنيين في مناطق شرق الفرات.
وقال "الحريري" إنَّ "قسد" تستهدف بشكلٍ ممنهجٍ المدنيين في محافظات دير الزور والرقة والحسكة، مشيراً إلى أنَّ "سياسات الاستبداد والقمع التي تعتمدُها "قسد"، تكشف زيفَ ادعائها احترامَ الديمقراطية".
ودعا إلى ممارسة الضغط على "قسد" من أجل الإفراجِ عن سجناء الرأي، وفرضِ إدخال المنظمات الحقوقية الدولية المستقلّة إلى السجون السريّة والعلنيّة.