الحرس الثوري الإسلامي يدين جرائم الكيان الصهيوني في غزة...ويؤكد: سنبقى بقوة إلى جانب المقاومين وانتفاضتهم في الميدان المصيري
تاريخ النشر 15:23 12-05-2021 الكاتب: إذاعة النور المصدر: بيان البلد: إقليمي
29

اكد الحرس الثوري الايراني، ان منع الصهاينة من التمادي في سياساتهم الوحقة والوحشية، يتطلب اتخاذ اجراءات حاسمة من قبل الائتلاف الموحد ضد هذا العدو الى جانب تفعيل دور المحافل الدولية المؤثرة في حماية فلسطين.  

الحرس الثوري الايراني
الحرس الثوري الايراني

وتعهد الحرس الثوري في بيان له بالبقاء بقوة إلى جانب المقاومين وانتفاضتهم في الميدان المصيري.

وإعتبر الحرس الثوري أنّ إنتفاضة الشعب الفلسطيني أظهرت أبعاداً جديدة للمقاومة بوجه المحتلين المتوحشين، لافتاً إلى أنّ سقوط عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين كشف عن الطبيعة الوحشية لكيان العدو أكثر من ذي قبل.

وأكّد الحرس الثوري أنّ المجاهدين الفلسطينيين ردّوا برشقات صاروخية مثيرة للإعجاب على الصهاينة ووضعوا الكيان الغاصب في مواجهة أكبر محنة في تاريخ احتلاله.

ولفت الحرس الثوري الى ان "انتفاضة رمضان" واتساع نطاق المقاومة وإحتجاجات الشعب الفلسطيني المضطهد والبريء في مواجهة المحتلين للقدس الشريف والجلاوذة الوحوش التابعين لهذا الكيان القاتل للأطفال، وإستشهاد العشرات من الرجال والنساء والاطفال العزل، أجّج مشاعر الامة الاسلامية وافطر قلوب جميع الاحرار المدافعين عن الحق والحرية في انحاء العالم، وقد كشف عن الواقع البغيض والشرير لهذا الكيان الغاصب وحماته الخبثاء اكثر فاكثر. 

كما أثنى الحرس الثوري في بيانه على الرد القاصم والمشرف من جانب المجاهدين والمناضلين لدى المقاومة الاسلامية الفلسطينية، والذي وضع الصهاينة امام واحدة من اكثر الازمات والتحديات صعوبة على مر تاريخ الاحتلال وامطروهم بوابل من صواريخ الانتقام تعبيرا عن غضب الشباب الفلسطيني الغيور والشجاع.

وشدد الحرس الثوري في بيانه، على ان التداعيات الخطيرة لمخطط الكيان الصهيوني قاتل الاطفال المتمثل في تعزيز عمليات التهويد والقمع في هذه الارض المقدسة وتضييق الخناق على الشعب الفلسطيني بشتى الحيل الاليات، يتطلب اتخاذ اجراءات حاسمة من قبل الجبهة الموحدة ضد الصهيونية وايضا تفعيل دور المحافل الدولية المؤثرة في سياق الدفاع عن فلسطين واسترداد حقوق الشعوب وبما يؤدي الى وضع حد للممارسات الشريرة والصلفة والوحشية لهذا الكيان الغاصب.

وحذر هذا البيان، الكيان الصهيوني وقادة البيت الابيض باعتبارهم حماة الصهاينة، ان هذه الانظمة المجرمة عمدت من خلال ما يسمى ب"مخطط إبراهيم" الى خداع بعض الدول العربية وبالتالي وقوع هكذا جرائم مؤلمة على ايدي القوات الصهيونية، مضيفا "نحذر هؤلاء بان مغادرة القوات العسكرية هو مطلب إستراتيجي للامة الاسلامية وينبغي عليهم ان لا يتسببوا في مزيد من الخذلان والاحراج لشعبهم امام الراي العام الدولي".